تم في حي السانية بعد عصر اليوم، تشييع جنازة الطفل أسامة بوسلهام في جو يطبعه الحزن والأسى، وكان الطفل الذي لم يتجاوز سن السابعة، قد لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا بشاطئ مالاباطا حوالي الساعة الثامنة مساءا من يوم أمس الجمعة. تجدر الاشارة الى ان عملية اخراج الطفل ومحاولة انقاده تمت بفضل مجموعة من المتطوعين خاصة شباب حي السانية ، في غياب تام للمنقدين أو الوقاية المدنية أو ما شابه ذلك . و ذكر بعض المتواجدين بعين المكان أن مشاجرات وملاسنات تقع بسب عدم قيام المنقدين بواجبهم و الاشتغال باشياء لاداعي لذكرها الأن .