شهدت مدينة طنجة وبالضبط بمنطقة دار البارود اشتباكات عنيفة بين سكان المنطقة بسبب النزاعات الإنتخابية هاته الشجارات الناتجة بين مناصري حزبي الإستقلال والإتحاد الإشتراكي الذي يترأسه رئيس الجماعة الأسبق يونس الشرقاوي الداعم لمجموعة من الشباب في هاته الحملة بأموال جمعها من المواطنين طيلة الأربع سنوات السابقة، حيث بددها في الحملة الأخيرة بتوزيع آلاف الدراهم على مناصريه. ولم تقف هاته المشادات في حدود الكلامية بل وصلت إلى استعمال الأسلحة البيضاء من سكاكين إلى سيوف، مما جعل العداوة تتأصل بين أقرب الأصدقاء. سبق ان ألقى قبل يومين مرشح حزب الإستقلال خطابا أكد فيه على أهدافه التي ترتكز بالدرجة الأولى على خدمة أهل الحي والرقي بالحي بأكمله، وفي نفس اليوم ألقى مرشح الإتحاد الإشتراكي خطابا مشابها لسابقه، أين كان منذ سنوات ولماذا لم يطبا وعوده منذ زمن؟ نسأل الله أن يصلح الأمة.