الاتحاد العام لمقاولات المغرب يقدم دراسة مونوغرافية حول المؤهلات الاقتصادية لجهة طنجة – تطوان

وتأتي هذه الدراسة، المنجزة بتعاون مع مؤسسات عمومية والمستندة على إحصاءات رسمية حديثة، لتستعرض بالأرقام والمعطيات وضعية عدد من القطاعات الإنتاجية و الخدماتية، كما تكشف عن بعض القطاعات الواعدة التي قد تشكل فرصا استثمارية مستقبلا.
وأبرز رئيس فرع الشمال بالاتحاد العام لمقاولات المغرب السيد حكيم وعليت أن هذه الوثيقة تشكل مساهمة من طرف الاتحاد في جهود التعريف بالدينامية الاقتصادية التي تشهدها جهة طنجة تطوان على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية.
و تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي ينجزها أحد فروع الاتحاد العام لمقاولات المغرب حول الواقع الاقتصادي بجهات المملكة، وقطاعاته الواعدة وآفاق تطورها.
وفضلا عن المعطيات التعريفية بالجهة، تضع الوثيقة الواقعة في حوالي 120 صفحة خريطة اقتصادية حسب أقاليم الجهة والقطاعات السائدة ومدى انفتاح الاقتصاد المحلي على الاستثمارات الخارجية، و مجهودات تحسين مكناخ الأعمال.
وباعتبار طنجة ثاني قطب صناعي في المملكة، أسهبت الدراسة في رصد مميزات القطاع الصناعي بالجهة وآفاق تطور الاقتصاد المحلي، وتصنيف القطاعات وفق عدد الوحدات ورقم المعاملات وحجم الصادرات وحجم الإنتاج والاستثمار وعدد العمال.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة، الصادرة باللغة الفرنسية والتي ستنشر على الموقع الالكتروني للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ستصدر قريبا بالعربية والانجليزية والاسبانية، حيث سيضم كل إصدار جديد المستجدات الاقتصادية بالجهة.