وكان طارق السكتيوي قد تلقى قبل شهربين تقريبا عرضا من نادي أوكسير الفرنسي الذي لعب له في بداياته الأولى في الإحتراف، علما أنه كان أول من بادر بالدخول في المفاوضات مع وكيل أعمال اللاعب للعودة إلى الدوري الفرنسي، إلا أن أخبارا تؤكد دخول نادي باري سان جيرمان خط الإتصال إلى جانب إهتمام نادي توتنهام الأنجليزي وأندية ألمانية جرى الحديث عنها خلال الإنتقالات الشتوية، ويتعلق الأمر بهامبورج وهانوفر وبروسيا دورتموند الألمانيين، فضلا عن دخول نادي فينيرباتشي التركي دائرة الصراع، من دون الحديث عن عروض أندية خليجية وتحديدا من أندية تلعب بدوري النجوم بقطر. ويراهن طارق (32 سنة) على الإستمرار في اللعب على أعلى مستوى لشعوره بالقدرة على الأداء الكبير،مع حرصه الكامل لدراسة كل العروض المقدمة له. كما علق عليه في إتصال هاتفي يؤكد من خلاله عدم التسرع في اختيار المحطة الأوروبية القادمة، والبحث جديا عن أفضل السبل والأهداف التي يأملها من خلال اختيار النادي المؤهل لأحد أفضل الكؤوس الأوروبية. وكان طارق السكتيوي، الذي عاكسه حظ التباري مع بورتو خلال هذا الموسم لإصابته السابقة مع منتخب المغرب والتي اجتر ذيولها بالإبتعاد عن الدوري البرتغالي لجولات طويلة، قد اعتبر موسمه الحالي بالأسوأ في التنافسية وعدم حضوره في لقاءات منتخب المغرب ضربة موجعة لمستقبله الإحترافي.