اعلن مصدر قضائي مغربي لوكالة فرانس برس الخميس ان الخلية الارهابية التي فككت مؤخرا في المغرب كانت تريد خصوصا مهاجمة "مصالح يهودية في المملكة". واضاف المصدر نقلا عن القرار الاتهامي ان الخلية المؤلفة من "ثمانية اسلاميين" وتنتمي الى السلفية الجهادية، كانت تعد ايضا "لمهاجمة اجهزة الامن المغربية". ولم يوضح المصدر المصالح اليهودية التي كانت تستهدفها الخلية التي تحمل اسم "جماعة المرابطين الجدد". وجاء في القرار الاتهامي ان هذه الخلية بدأت ب"العمل في اذار/مارس 2008 في جنوب المغرب من خلال تجنيد ناشطين انطلاقا من بعض المدارس القرآنية وبنية التسلل الى الاحزاب السياسية". ويلاحق الاشخاص الثمانية بتهمة "تشكيل عصابة اجرامية بهدف الاعداد وتنفيذ اعمال ارهابية على علاقة بمشروع جماعي بهدف المس بالامن العام من خلال الارهاب والتخويف والعنف وكذلك الانتماء الى جمعية غير شرعية وعقد اجتماعات عامة بدون الحصول على اذن مسبق". واوضح المصدر القضائي لوكالة فرانس برس ان "الشرطة فككت هذه الخلية في اطار الحرب على الارهاب". وكانت اجهزة الامن اعلنت في 12 ايار/مايو اعتقال هؤلاء "الارهابيين المفترضين" الثمانية والذين وصفتهم بانهم "عناصر خطيرة تهدف الى التعرض للامن". واعتقل المشتبه بهم الثمانية "الموضوعين تحت المراقبة منذ زمن طويل" في غلميم (حوالى 280 كلم الى جنوب اغادير). ويتحدر القسم الاكبر منهم من اغادير (جنوب) ومن بني-ملال (وسط). واحيل الارهابيون الثمانية الاربعاء الى محكمة سلا قرب الرباط التي تنظر في قضايا الارهاب والتي قررت احالتهم الى السجن في هذه المدينة.