وقالوا أن زرع تلك الخلايا التي يتم استخلاصها من الأجنة ربما تساعد بعض من ال 250 مليون شخص حول العالم الذين يعانون من صمم أو خلل في الوظائف الخاصة بحاسة السمع. وذكرت تقارير صحافية أن الباحثين كانوا قادرين على خلق الظروف التي تسمح بالتمايز التدريجي لهذه الخلايا إلى الخلايا العصبية وخلايا الشعر بالخصائص الوظيفية ذاتها تمامًا مثل الخلايا التي يمكن رؤيتها في جسم الإنسان. وأوضح مارسيللو ريفولتا، الأستاذ بجامعة شيفيلد البريطانية والذي ترأس الفريق البحثي الذي أجرى تلك الدراسة :" تلك النتائج عبارة عن أول نظام للخلايا الجذعية المتجددة في المختبر يتم اشتقاقها من جهاز الإنسان السمعي ولديها القدرة على القيام بمجموعة من التطبيقات المنوعة وتساعد في تطوير طرق علاجية تعتمد على الخلايا بالنسبة لمرض الصمم". وأضاف دكتور دونالد فيني، المحرر المساعد بمجلة "الخلايا الجذعية" التي ستنشر نتائج تلك الدراسة الهامة في عددها الخاص بشهر أبريل المقبل، بحسب ما أفاد البيان الصحافي الصادر عن جامعة شيفيلد :" إن مسألة التوصل للخلايا البشرية التي يمكن تمييزها، يجب أن تسمح باستكشاف الملامح المميزة للإنسان والتي لا يمكن تطبيقها على النماذج الحيوانية".