وتضمنت المجموعة (21) قصة قصيرة، كانت قد نشرت عدد كبير منها في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، والمجموعة عبارة عن (168) صفحة من القطع المتوسط، وقام بتصميم غلافها الفنان أسامة مصري. وتقول أسدي في إهداءها الموقع سلفا: عزيزي القارئ، أتمنى بأن تقضي وقتا ممتعا مع كتابي هذا، فأنا لن أضيف لك معلومات أو عبرًا.. ما قصدته من كتاباتي المتواضعة، أن تجد المتعة في القراءة، وأن لا يذهب وقتك سدى، فلست معلمة أو متفلسفة، أنا مجرد حكواتية، تريد أن تبعد عنك الهموم ولو لساعة من الزمن. والجديد في هذه المجموعة، أنها تضمنت آراء القراء الذي كانوا يعقبون، على القصص في مواقع الانترنت، أو عبر رسائل ألكترونية، تحت عنوان "ردود إنترنيتية"، جاء في مقدمتها: أفرد هذه الصفحات القليلة، للقراء، اللذين قرأوا بعض قصصي عبر مواقع الانترنيت، احتراما مني لهم، على مجهودهم، وعلى كونهم من بين القراء القليلين الذين ما زالوا يقرأون قصص كاتبة تنشر قصصها لأول مرة ويهتمون بكتابة تعليق ولو بسيط.. وقد حاولت جاهدة أن أجمع أكبر قدر من الردود، دون الأخذ بعين الاعتبار، كون المعلق كاتب مشهور أو غير ذلك، واهتممت أكثر بردود فعل الغاضبين الذين لم تعجبهم كتاباتي، وجعلت ردودهم في المقدمة، وأنا أعرف أن هناك أسماء مستعارة للبعض، حتى أنني أعرف صاحبها الأصلي، لكنني آثرت أن أنشرها كما جاء.. وأنت عزيزي القارئ.. لست مجبرا على قراءة هذه الردود، إلا إذا كنت من الفضوليين، أمثالي". وتقول أسدي: لكي تخرج هذه المجموعة إلى النور، قمت باستشارة العديد من المختصين في عالم القصة وأخص بالذكر الكاتب والصحفي نايف خوري الذي رافق جميع القصص من حيث النقد والتوجيه والتدقيق اللغوي والتشجيع المستمر، ولن أنسى رفيقي أسامة مصري، الذي عمل كل كبيرة وصغيرة من حيث العنونة الفنية والإنتاج الجميل للمجموعة وأيضا التوجيه الإعلامي. وتضم المجموعة القصص التالية: "مريم"، "شاي وبسكوت وسكر"، "الورقة البيضاء"، "الحب كافر"، "كتيطخ ايباحر"، "درب ليلى الحمراء"، "أحضري فورا.. نحن بحاجة إليك"، "كلام غير مباح"، "في انتظار شمبانيا"، "حمالة الدلع"، "قضية ضد معلوم"، "الدخول في التجربة"، "كابوس ليلة صيف"، "صيد الصقور"، "زرعنا لو"، "مرآتي يا مرآتي"، "الفستان الأحمر"، "البعبوص"، "اليوم عاد".