وذكر حمو السرايري رئيس النادي المتوسطي للصحافة، المنظم لهذه التظاهرة الإعلامية، في ندوة صحفية عقدها مساء أمس بتطوان، أن انعقاد هذا الملتقى يجسد الأهداف التي أسس من أجلها النادي، ويدخل ضمن برنامج أنشطته لسنة 2009. وأوضح أن هذا الملتقى، الذي ستحضره فعاليات سياسية وإعلامية واقتصادية من المغرب وفرنسا وإسبانيا، سيلامس الموضوع من عدة جوانب لإبراز أهمية الصحافة كمحور أساسي وفعال في العلاقات المغربية الأوروبية. وأشار إلى أن حصول المغرب على وضع متقدم في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي دفع المنظمين إلى دعوة أسماء وازنة من الدول الثلاث لمناقشة محاور موضوعاتية تهم هذا الحدث، الذي يعتبر هاما بكل المقاييس، وكذا لتبادل الأفكار والرؤى حول الموضوع. من جهته، استعرض الكاتب العام للنادي المتوسطي للصحافة، علي نصيح، برنامج الملتقى، الذي ذكر أنه أعد بتنسيق تام بين الجانبين المغربي والفرنسي، مشيرا إلى أنه يتضمن مداخلات داخل ورشات عمل حول موضوعات متعددة من بينها الإعلام والعمل الجمعوي والهجرة والسياحة والاستثمار والبيئة والصحة والصيد البحري وغيرها. وأوضح أن هذا الملتقى، الذي يسعى النادي من ورائه إلى تصحيح الصورة النمطية عن المغرب لدى بعض وسائل الإعلام الغربية، يهدف أيضا إلى المساهمة في الجهود المبذولة لدعم الاستثمارات في المملكة، وتسهيل مناخ الشراكات بين الأطراف المعنية لدعم جسور التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط. ومن بين المحاور التي سيتدارسها المؤتمرون "الحلم الكبير للاتحاد المتوسطي" و"السياحة وحماية البيئة والتنمية المستدامة والصيد البحري" و"العدالة والاستثمارات" و"الصحة" و"المهن الحرة والأبناك وعالم المقاولة" و"العالم الجمعوي ومسألة الهجرة".