وبالذهاب إلى موقعة "أنفيلد" المرتقبة نجد أن ليفربول نجح في اعتماد تكتيك مناسب في مباراة الذهاب على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد وسجل له لاعب وسطه يوسي بنعيون هدف الفوز الثمين، ما يعني أنه يتوجب على ريال مدريد تسجيل هدفين لقلب النتيجة في مصلحته. واعتبر مدافع ريال مدريد البرتغالي بيبي بان مباراة الإياب ستكون مختلفة لأن ليفربول بحسب قوله "لن يلعب مدافعا كما فعل عندما حل ضيفاً علينا ما يعني وجود مساحات أكبر لنا وهذا ما يناسب أداءنا". وأضاف "ما يقلقني أن ليفربول يلعب ككتلة واحدة متراصة، الجميع يعمل ويبذل جهدا كبيرا طوال الدقائق التسعين ويدركون ما يجب القيام به على المستطيل الأخضر". وتابع "علينا التركيز طوال المباراة لكي نتمكن من قلب نتيجة الذهاب". وفشل ريال مدريد في تخطي هذا الدور في السنوات الثلاث الماضية علماً بأنه توج باللقب للمرة الأخيرة عام 2002، ولن تكون مهمته سهلة أيضاً هذه المرة. أما مدرب ريال مدريد خواندي راموس فاعترف بصعوبة المهمة في أنفيلد وقال: "صحيح لن تكون المباراة على ريال مدريد نظراً لنتيجة الذهاب، لكن الأمر لن يكون سهلاً على ليفربول أيضا، دائماً ما يبذل اللاعبون جهوداً كبيرة في أرض الملعب وإذا نجحنا في تسجيل هدف مبكر ربما نستطيع تحقيق نتيجة إيجابية". وأضاف "ستكون المباراة رائعة مليئة بالحماس، فالجميع متأهب لخوض هذه المواجهة بين فريقين عريقين على الساحة الأوروبية، سنحاول تدارك الأخطاء التي ارتكبناها في مباراة الذهاب وإعادة البسمة إلى شفاه أنصار النادي". في المقابل يعتبر أسطورة ليفربول أيان راش بان الأجواء داخل ملعب "أنفيلد" ستساعد فريقه في تخطي عقبة ريال مدريد ويقول في هذا الصدد: "عندما يدخل لاعبو الفريق المناسب ارض ملعب أنفيلد في دوري أبطال أوروبا يشعرون بالرهبة لأن الأجواء في المدرجات مختلفة تماماً عما شاهدوه في ملاعب أخرى، وهذا الأمر سيكون الفارق بين الفريقين". ورد عليه مدافع ريال مدريد ومانشستر يونايتد سابقا الأرجنتيني غابريال هاينتسه: "لن تخيفنا أجواء مدرجات أنفيلد فنحن معتادون على اللعب في أجواء أكثر عدائية". وكان ريال مدريد سقط في فخ التعادل على أرضه مع جاره اتلتيكو مدريد في دربي العاصمة الاسبانية السبت الماضي، في حين ارتاح ليفربول لأن هذا الأسبوع كان مخصصاً لمباريات كأس انكلترا التي خرج منها. ولم يتخذ مدرب ليفربول حتى الآن قراراً بشان مشاركة مهاجمه الإسباني فرناندو توريس الذي أصيب في مباراة الذهاب في كاحله ولم يخض أي مباراة منذ أسبوعين، في حين تبدو مشاركة قائد الفريق ستيفن جيرارد مؤكدة. ---------------------- يوفنتوس – تشلسي وفي تورينو، يأمل مدرب يوفنتوس الايطالي كلاوديو رانييري في إزاحة فريقه السابق تشلسي الإنكليزي من السباق الأوروبي لكنه يتوجب عليه الفوز بفارق هدفين على الفريق اللندني بعد خسارته أمامه ذهاباً صفر-1. وأمضى رانييري أربعة مواسم على رأس الجهاز الفني لتشلسي ولا شك بأنه يريد إزاحة الفريق الذي أقاله قبل خمس سنوات. وقال رانييري: "بالطبع يدخل تشلسي المباراة مرشحاً لبلوغ ربع النهائي نظراً لتقدمه 1-صفر ذهاباً، لكننا سنحاول بمساعدة الجمهور أن نقلب النتيجة في مصلحتنا". وتابع "أنها مباراة كبيرة للفريقين، نكن احتراماً كبيرا لتشلسي لكننا سنحاول حتى الرمق الأخير التفوق عليه وبلوغ الدور المقبل". وقد يعطي مدرب تشلسي الجديد الهولندي غوس هيدينك الفرصة للاعب الوسط الغاني العائد من إصابة في ركبته مايكل إيسيان ضد يوفنتوس بعد أن خاض 35 دقيقة في مباراة الكأس ضد كوفنتري سيتي السبت الماضي. --------------------- بايرن ميونخ – سبورتينغ لشبونة ويبدو بايرن ميونيخ الألماني ضامناً بلوغ ربع النهائي بعد أن تقدم على منافسه سبورتينغ لشبونة البرتغالي 5-صفر في عقر دار الأخير. وسيمنح مدرب الفريق البافاري يورغن كلينسمان الفرصة أمام اللاعبين الاحتياطيين لإثبات علو كعبهم وإراحة النجوم الأساسيين المتعبين جراء خوضهم العديد من المباريات في الآونة الأخيرة. ------------------ باناثينايكوس – فياريال ويستضيف باناثينايكوس اليوناني فياريال الإسباني في أثينا بعد أن انتزع منه التعادل 1-1 ذهاباً. وحقق باناثينايكوس نتائج جيدة هذا الموسم وتحديداً فوزه على إنتر ميلان الايطالي في عقر دار الأخير 1-صفر في الدور الأول. بيد أن فياريال يملك لاعبين يملكون خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية على رأسهم الفرنسي روبير بيريس والتركي نهاد قهوجي.