حيث كان التصدى لضربة الجزاء هو مفتاح المرور لبرشلونة الى المباراة النهائية وكانت طريقة بينتو في التشويش على لاعب مايوركا مارتي هو السبب الرئيسي في تصدي الحارس بنجاح للركلة . الحارس الثاني في فريق برشلونة بعمر 33 عاما اصبح حديث الاعلام ونجم ساطع لما قام به اثناء هذه المباراة وبالتحديد التصدي لركلة الجزاء بنجاح , من جانب بينتو صرح انه لا يحب الظهور في وسائل الاعلام ويفضل الابتعاد والعمل بهدوء . وعبر بينتو انه لم يكن هو النجم الاول في المباراة ولا يحب ان يكون بطل هذه الرواية بل اكد على ان الفضل في التأهل يعود الى جميع اللاعبين وتصدية لركلة الجزاء كان احد العوامل فقط في التأهل الى النهائي , واضاف " كنت محظوظ عندما تصديت للركلة " وعبر على انه ابدا لم يكن فقط مشجع على الدكة للفريق بل دائما ما كان جاهز لاي استدعاء حيث شوهد دائما وهو يستمع الى موسيقي الراب في انتظار اشارة المدرب له بالدخول . وعندما تناقلت وسائل الاعلام اللقطة التي تحدث بها بلغة الاشارة مع مارتي لاعب ما يوركا قبل ان ينفذ الاخير ركلة الجزاء , قال ان هذا الامر عادي ولم اقم الا بما هو واجب على حيث يستلزم الامر ان ابعد الكرات عن المرمى , ويكمل الحديث بخصوص النهائي وقال ان ذكرياته مع الكأس لم تكن سعيدة فقد سبق وان لعب النهائي عندما كان حارس مرمى فريق سلتافيقو 2000-01 حيث خسر وقتها الفريق من سرقسطة ب 3 - 1 ويأمل في ان يكون هذا النهائي امام بلباو ناجح بالنسبة له . منذ وصول بينتو قبل 13 شهر الى برشلونة تمكن من حجز مكان في الفريق خاصه بعد اصابة خوركيرا واثبت انه محل ثقة المدرب وعندما تصدى بنجاح لركلة الجزاء شكر كل من وقف معه وسانده ودعى لهم بالشكر على ما قاموا به . وبخصوص اللقطة الشهيره التي حدثت مع مارتي قال " هذا ما يحدث عندما تلعب كرة قدم في الشارع حيث تتعلم منذ الصغر الحيل التي تؤدي بك الى الفوز و يجب ان تكون ذكي ويقظ دائما "