اعلنت حركة الجهاد بأنها لن تشارك في حكومة التوافق الوطني التي اتفقت الفصائل الفلسطينية في حوارها بالقاهرة على تشكيلها لانهاء حالة الانقسام ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب الاثنين استمرار رفض حركته المشاركة في الحكومات أو النظام السياسي الفلسطيني الذي نتج عن اتفاق اوسلو الذي وقع ما بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. ونفى حبيب في تصريح صحافي 'ما تناقلته وسائل الإعلام حول نية حركة الجهاد الإسلامي المشاركة في أي حكومة وحدة ستشكل بناء على جلسات حوار القاهرة'. وقال 'ان موقف حركته لم يتغير، وفي حالة ان كان هناك قراءات جديدة للواقع الفلسطيني، بالتأكيد سيكون هناك إعلان موقف جديد لحركة الجهاد الإسلامي، أما الآن فلا موقف جديدا ونؤكد على عدم المشاركة'. وكانت الفصائل الفلسطينية اعلنت عقب انطلاق عجلة الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة الخميس بانها ستعمل على تشكيل حكومة وفاق وطني قبل نهاية اذار الجاري. وفيما يتعلق بتغير الموقف الامريكي من الفلسطينيين قال حبيب 'نحن تعودنا على الموقف الرسمي للحكومات الأمريكية وانحيازها للكيان الإسرائيلي، ولكن إذا كانت هناك تغيرات في موقف هذه الحكومات يعيد الحق لأصحابه ويكون بشكل ايجابي لصالح الشعب الفلسطيني، فنحن ليس لنا عداء مع الشعب الأمريكي، ولا مانع لدينا بذلك ونرحب بأي موقف ايجابي جديد من الإدارة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبي يكون لصالح الشعب الفلسطيني'.