حلت الاربعاء الذكرى ال 15 لمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل التي استشهد فيها 29 مصليا اثناء تأديتهم صلاة الفجر عندما فتح احد المستوطنين نيران سلاحة الرشاش عليهم داخل المسجد.ووقعت مجزرة الحرم الابرهيمي في ساعات الفجر ليوم 25 شباط (فبراير) من عام 1994، عندما دخل الطبيب المستوطن باروخ غولدشتاين وهو يلبس الزي العسكري وبرتبة نقيب لداخل الحرم الإبراهيمي، الذي تواجد داخله مئات المصلين من الخليل، وفتح النيران صوبهم، وقتل 29 مصليا اضافة لعشرات الاصابات. وبالرغم من مرور خمسة عشر عاما على المجزرة إلا أن حوالي 400 مستوطن ما زالوا يعتدون على اهالي الخليل تحت حماية جيش الاحتلال الذي يغلق البلدة القديمة من الخليل بشكل متواصل حماية للمستوطنين. واستطاع غولدشتاين اطلاق 111 رصاصة على المصلين الفلسطينيين في الحرم الابراهيمي قبل ان يتم القضاء عليه من قبل المصلين. ويعتبر غولدشتاين بطلا في نظر المستوطنين في الخليل الذين يحيون ذكرى موته في حين منعتهم الحكومة الاسرائيلية من اقامة نصب تذكاري له في المدينة.