قام شاب مغربي وسط حافلة مليئة بالطلاب حوالي الساعة السابعة من عشية اليوم الجمعة 13 فبراير، بتجريد نفسه من الملابس بعد أن اختار مقعدا وسط مؤخرة الحافلة، ولم يكتفي بهذا فقد كان يدخن " الحشيش" ويمارس العادة السرية علانية، وقد حاول الإعتداء على إحدى الفتيات، وسط ذهول الكل وخاصة أن الحافلة مختلطة وقد روى لنا شهود عيان أن سائق الحافلة لم يستطع فعل أي شيئ وسط عدم وجود أي من عناصر الأمن بالطريق، مما أدى به إلى الإسراع للوصول إلى أمام باب السجن المدني حيث يتواجد هناك عناصر من الشرطة، وقد قام عنصرين من الشرطة بالتدخل فبعدما أن حاولوا تهدئته بالكلام، وبعد أن شتمهم بكل المفردات اللاأخلاقية حاولوا بدأ عملية لتوفيق هذا الشاب إلا أنهم اصطدموا بقوة هذا الأخير الأمر الذي جعل عملية توقيفه صعبة، وقد استغرقت العملية ما يقارب 20 دقيقة ليتمكنوا في آخر المطاف من تكبيله بمساعدة من طرف ثلاث عناصر من حراس السجن المدني. وبعد هذا غادرت الحافلة تاركتة المتهم مع رجال الشرطة دون أن يأخد اي دليل على ما قام به هذا الشاب.