بعد أن تقدم حزب البام بطعن قضائي ضد لائحة العدالة والتنمية لانتخابات 25 نونبر 2011 والذي أدى إلى إلغاء ثلاث مقاعد من اللائحة التي كان يقودها نجيب بوليف وذلك بسبب استعمال المصباح لرموز دينية في الملصقات الخاصة بحملة الانتخابات. حزب العدالة والتنمية جاء عليه الدور ليرد بنفس السم الذي أداقه إياه حزب الجرار حيث تقدم حزب المصباح بطعن قضائي ضد لائحة البام التي يقودها رضوان الزين بمقاطعة السواني ولائحة مستقلة يقودها عبد العزيز بن عزوز بمقاطعة الشرف مغوغة وجاء هذا الطعن بعد أن وثق حزب المصباح عن طريق عون قضائي مقطعي فيديو تصويريين للمرشحين المذكورين يدخل في إطار الحملة الانتخابية استعملت فيه هو الآخر رموز دينية. حزب المصباح وجه بهذا الطعن أولى الضربات فوق الحزام لمنافسه الأول، في انتظار القرار النهائي للمجلس الدستوري الذي من شأنه أن يغير معالم الخريطة السياسية. تجدر الإشارة إلى أن حزب "البام" طعن في لائحة حزب "العدالة والتنمية" لانتخابات ال 25 نونبر 2011 بسبب استعمال الPJD لرموز دينية في ملصقه الانتخابي بطنجة، مما دفع المجلس الدستوري لإلغاء مقاعد إخوان ابن كيران، قبل أن تعاد الانتخابات البرلمانية بشكل جزئي يوم 4 أكتوبر والتي فاز فيها "العدالة والتنمية" بمقعدين ظفر بهما كل من عبد اللطيف برحو ومحمد الدياز، كما فاز محمد الزموري عن حزب "الاتحاد الدستوري" بالمقعد الثالث.