حركة دؤوبة في احياء طنجة بين محترفي الانتخابات وبعض مفاتيح الاحياء من النساء والرجال والشباب ،فحلاقة نساء الحي اليوم عملة ناذرة ،يجب الاهتمام بها وباحتياجاتها المادية ،شأنها شان سمسار الحي ،وفتوته والمعطل عن العمل ولكل منهم وضع خاص سواء في التمثيل في اللائحة الانتخابية او الاشراف الميداني عليها ،اصبح الكل اليوم مفوه في طرق الاستقطاب والتواصل، من قبيل ....شوف سي محمد غيشوف معاك .....سير خدم ولدك هاذي هي الفرصة ..........بغيتي تبدل التفريشة ددار...ولن تجدهم يتحدثون عن الحزب وادبياته او مستقبل مدينة طنجة اذا ماتم التصويت على هذا الحزب اوذاك. الكل يتفنن في صناعة الوهم للمواطن الطنجي البسيط الذي سجل اسمه في الائحة الانتخابية او سجل وهو لا يفقه شئ فيما يخص عملية التصويت والشروط الذي يجب ان يستعمل فيه هذا الصوت بعكس اذا ذهبت الى السوق لشراء الة ما وان كانت فقط شئ تافه وبسيط ستجد معه دليل الاستعمال بعكس امر جلل يفضي الى تسيير مدينة بقيمة طنجة ،ربما الدولة المغربية لا تريد ان تعلم وتربي الشعب كيف ينبغي ان يستعمل الصوت لانها الفوضى الخلاقة الي ابتدعتها هيلاري كلنتون لها استعملات عديدة بالمغرب وهذه احداها. ان تركيزنا على الفئات الهشة والفقيرة لا يعني ان الطبقة الغنية بخير حال فلها قاموسها ايضا من قبيل ..........سي محمد قالك كن هاني الرخصة ديالك وتسوية الوضعية في امان ........وراه سي محمد حريص على الاملاك خاصتك بان تحضى بالاعتبار في تصميم التهيئة ......نتا معانا .....وهذا وهم من نوع اخر ،بمعنى من يتكلم اليوم على رقي طنجة او تدبير عصري لمدينة طنجة وتسويق المجال وخلق الرفاه الجماعي وصون كرامة المواطن عند ولوجه للمرفق العام ،اظن ان المواطن اليوم معني بان يفكر بعقله ومبادئه عوض التفكير في جيبه ،فطنجة ليست للبيع