وهكذا قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق داخلية إعدادية بني ادرار التي تبلغ طاقتها الإيوائية68 تلميذا، والتي ستوفر علاوة على الإيواء، فضاء تربويا وبيداغوجيا لفائدة الفتيات المنحدرات من أوساط معوزة. وتم تمويل بناء هذه الداخلية بشكل كلي من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكلفة مليوني درهم، وستتولى تسييرها وزارة التربية الوطنية. أما دار الفتاة فتبلغ طاقتها الاستيعابية72 فتاة جميعهن منحدرات من أوساط معوزة، ستمكنهن هذه المؤسسة من متابعة دراستهن، والاستفادة من تأطير ودعم تربوي. وتتكون هذه الدار من طابقين ، وأنجزت بكلفة مليوني درهم ممولة كليا من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتضم مرافق إدارية ومقصفا ومطبخا ومستودعا ومراقد ومرافق صحية. وعهد بتسييرها إلى جمعية محلية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية. يذكر أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن أنجزت، في إطار مساهمتها في القضاء على ظاهرة الهدر المدرسي،70 مركزا وداخلية بمختلف أنحاء المملكة بغلاف مالي إجمالي يقدر ب150 مليون درهم. وستوفر هذه البنيات ظروف الإيواء والاستقبال وبيئة تربوية ملائمة للتلميذات والتلاميذ المنحدرين من أوساط معوزة خاصة بالعالم القروي.