ترك التدخل العاجل الذي قام به قائد الملحقة الإدارية سيدي طلحة أخيرا ،لتنظيم الباعة المتجولين، إرتياحا واسعا في صفوف ساكنة تطوان عموما ،والسكان المجاورين لسوق سيدي طلحة والزائرين له. ويعرف السوق يوميا اكتظاظا كبيرا، وفوضى في عرض المواد الغذائية كالخضر والفواكه والأثاث المنزلية و الملابس المستعملة وغيرها ،حيث يعرف المكان ازدحاما يؤدي إلى سد الطريق العمومية وعرقلة حركة السير والمرور ،الشيء الذي يهدد سلامة المارة والتلاميذ والأطفال الصغار وعرقلة كذلك مرور سيارات الإسعاف والأمن الوطني.
وقام السيد القائد مرفوقا برجال الأمن والقوات المساعدة بالتدخل الايجابي والفعال، لإزاحة الباعة المتجولين من الطريق العمومية والأزقة القريبة من المكان، ومنعهم من عرض أسلعتهم ومنتوجاتهم لأجل تحرير الملك العمومي، وانتشر في الآونة الأخيرة، ظاهرة غريبة تتمثل في إخراج بعض أصحاب المحلات التجارية سلعهم ،ونشرها على جنبات الطريق وفي وسطها، يتكلف بعض الشباب ببيعها لفائدة أصحاب المحلات التجارية بغية تحقيق اكبر قدر ممكن من هامش الربح. لدى يجب التنويه بالقائد عن هذا العمل ونتمنى أن تشمل هذه المبادرة جميع الأحياء دون أن ننسى تنظيم عمل هؤلاء الباعة وإيجاد حلول لهم من طرف جماعة "إدعمار" كأسواق بديلة يسترزقون منها....