احتضنت مدينة طنجة يوم الخميس 10 ابريل 2014 ندوة حول انتشار المخدرات في المؤسسات التعليمية بعنوان "اية امقاربة لمحاربة انتشار المخدرات في المؤسسات التعليمية " اطرها كل من رئيس فيدرالية جمعية اباء واولياء تلاميذ الثانوي التاهيلي مصطفى خضور وممثل عن الجمعية المغربية لمحاربة التدخين والمخدرات عبد السلام كرومبي والداعية هشام اغبالو . حيث تم التنبيه في هذه الندوة الى ان كثير من الشباب لا يعرفون الارتدادات السلبية لوقوعهم في فخ المخدرات وانعكاس ذالك على مشروعهم الخاص وعلى أسرهم حيث يصعب غالبا إنقاذ الحالات التي تقع في فخ الإدمان وما يترتب عن ذالك من انحرافات لها أثار سلبية على المجتمع كانتشار الجريمة بمختلف انواعها وتبقى المقاربة الوقائية هي المدخل الاساسي لمعالجة الظاهرة كما جاء في تدخل د. عبد السلام كرومبي واشار الى تعالي صرخات الآباء جراء معاناتهم من وقوع ابنائهم في مستقع المخدرات . واكد د . مصطفى خضور على ان المعركة ضد المخدرات ليست معركة جهة بعينها بل هي معركة الجميع بما فيها الآباء وأولياء الامور حيث هناك تقصير من الاباء في متابعة التغيرات التي تطرأ على سلوك أبناءهم مما يسهل وقوع فلذات اكبادهم في شباك تعطي المخدرات وأضاف بان جمعيات الآباء طرف أساسي في هذه المعركة ويجب على باقي الأطراف الأخرى ان تكثف من الأدوار التي تقوم بها في هذا المجال مشيرا الى ان هذه الاخيرة منفتحة على جميع المبادرات التي تهم الحد من انتشار هذه الآفة داخل المؤسسات التعليمية رغم ان جهود الجمعيات في محاربة هذه الافة تختلف من جمعية الى اخرى داعيا الجمعيات تقوية حضورها في هذا الجانب والعمل على الحد من انتشار المخدرات في المؤسسات التعليمية . وختم د. هشام اغبالو بالدعوة هذه الندوة بالدعوة الى توخي الاستمرارية في معالجة هذه الظاهرة والتي يجب ان تكون بشكل مستمر وليس بشكل موسمي وعلى الشباب ان يعرف ان المخدرات ليست هي الحل للمشاكل التي يعاني منها في هذا العصر كالقلق والشعور بالنقص والرغبة في إثبات الذات بأي طريقة لان دواء وعلاج هذه الأمراض يكمن في الرجوع الى العقيدة الصحيحة والاحتماء بالتربية الدينية والعاطفية السليمة . وقد تم تنظيم هذه الندوة بشراكة بين حركة التوحيد والاصلاح جهة الشمال الغربي منطقة طنجةاصيلة والكتابة الاقليمية لشبيبة العدالة والتنمية وذالك في اطار حملة عفتي كرامتي التي تنظمها حركة التوحيد والاصلاح.