رشيد عبود : تواصلت سلسلة التغييرات والتنقيلات على صعيد ولاية أمن طنجة ، بإعادة انتشار بعض المسؤولين الأمنيين في مهام جديدة على مستوى المنطقة الأمنية الأولى. و في سياق متصل، فقد تم تكليف رئيس الدائرة الأمنية الخامسة بالحي الجديد العميد الممتاز، لواء الدين عبد الكبير، نائبا لرئيس المنطقة الأمنية الأولى،و ذلك خلفا للعميد الممتاز رضوان المرزوقي، هذا الأخير الذي تم تعيينه رئيسا على الدائرة الأمنية الحادية عشر بحي مسنانة، إحدى أكبر و أهم الدوائر الأمنية بالإقليم .كما تم في ذات السياق ، تعيين العميد محمد عظيم، رئيسا للدائرة الأمنية الخامسة بالحي الجديد، بعد ما كان يشغل و لمدة طويلة رئيسا للفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، حيث راكم خلالها تجارب ميدانية كبيرة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها، ما قد يساعده و يمكنه من النجاح في مهمته الحالية و التعامل مع مختلف الظواهر الإجرامية التي قد يعرفها نفوذ الدائرة الأمنية المعين على رأسها.كما طالت هذه التغييرات أيضا، كل من رئيس الدائرة الثانية، العميد رضوان بوتفاح، الذي تم تكليفه بمنصب حساس بمصلحة الاستعلامات العامة بولاية الأمن، فيما تم تعيين العميد مصطفى غظفة،رئيسا للدائرة الأمنية الثانية. وتأتي هذه التغييرات الجديدة بولاية أمن طنجة، حسب ولاية الأمن، في سياق ضمان النجاعة الأمنية عبر تنقيل عدد من المسؤولين الأمنيين من مواقعهم السابقة التي قضوا فيها فترات معقولة من الخدمة، في إطار ما يسمى بالحكامة الأمنية الجيدة و التداول على تحمل المسؤولية .من جهة ثانية عبر عدد من المواطنين من سكان الحي الجديد ممن التقت بهم الجريدة، عن أسفهم الشديد لتنقيل العميد عبد الكبير و تعيينه نائبا لرئيس المنطقة الأمنية الأولى نظرا للمجهودات الأمنية الكبيرة التي قام بها و مساعدوه خلال فترة ترأسه للدائرة الأمنية الخامسة في محاربة عصابات ترويج المخدرات القوية (الكوكايين/الهروين) و تفكيك العشرات من الشبكات الإجرامية التي كانت تنشط في هذا المجال و في مجالات إجرامية أخرى، بمختلف الأحياء التابعة لها و تقديمهم إلى العدالة، ما جعلها تستحق أن تنال و عن جدارة لقب (دائرة أمنية بدون مخدرات) على صعيد ولاية امن طنجة ...