وجهت أسرة فتاة مغربية مهاجرة بالديار البلجيكية فارقت الحياة في ظروف غامضة بمصحة خاصة بطنجة ، اتهاما صريحا ومباشرا بالإهمال و تعريض حياة شخص مريض لخطر الموت،إلى طبيب عام يعمل بالقطاع الخاص كان قد أشرف على تقديم علاج للهالكة داخل المصحة المعنية. وتؤكد مصادر مقربة من أسرة الهالكة (ه/غ) من مواليد سنة 1997 ،الساكنة بطنجة ، أنهم رافقوا الضحية الأحد الماضي إلى المصحة الخاصة المعنية ،المتواجدة بمقاطعة طنجةالمدينة ،غير بعيد عن مستشفى محمد الخامس الإقليمي ، بعد أن تعرضت لأزمة تنفسية عابرة اعتادت أن تتعرض لها بشكل موسمي،حيث طمأنهم ساعتها الطبيب المداوم (م) ،الذي قام بمهمة الكشف الطبي الأولي على حالها مشيرا إلى أن الأمر بسيط و مستقر ولا يدعو إلى القلق. وأضافت الأسرة في معرض شكايتها في الموضوع ، بأن الطبيب قام وقتها بتزويد الهالكة بحقنة طبية كان لها مفعولها السلبي السيئ المباشر على وضعها الصحي لتسقط مباشرة بعد ذلك على الأرض وتدخل في غيبوبة متواصلة مع تسجيل تدهور صحي ناجم عن انخفاض حاد في ضغطها الدموي ، كان يستوجب تدخلا إسعافيا عاجلا لطبيب مختص ، الأمر الذي لم يتحقق في حينه لتفارق الضحية الحياة دقائق معدودة بعد دخولها قاعة الفحص ، حيث أكدت إدارة المصحة نبأ الوفاة للأسرة المكلومة في نفس اللحظة.