لقد كان العرس الإنتخابي الإيراني محط إهتمام كافة الوسائل الإعلامية العالمية حيث توج المرشح الشيخ روحاني بالرئاسة الإيرانية اذ فاز بفارق كبير فاق المليون صوت عن كافة المرشحيين، ومن بينهم من كان يعد خصمه والمرشح الأبرز بالفوز سابقا سعيد جليلي.يعد فوز الشيخ روحاني فوزا للإصلاحيين على حساب الحرس الثوري خصوصا والمحافظين عموما، خاصة أن سعيد جليلي كان المرشح المدعوم من طرف ولاية الفقيه(أية الله علي خامنئي.) وتيار المحافظين. ولو أنهم وحدوا مرشحهم وأقصد المحافظين لفازوا، لكن ظنهم أن إقصاء الشيخ هاشمي رفسنجاني يضمن لهم عدم صعود أي مرشح إصلاحي كان الخطأ الفادح.الآن وفقط الآن، قد نقول أن تيار المحافظين اصبح مهدد من الإصلاحيين الذين يعدون الصوت الشعبي للمواطن الذي أثقلته العقوبات الدولية والحصار الذي زاد همه وأنهكه. حتى أن الدول المجاورة لإيران(الخليج خصوصا) قد تفكر في فترة رئاسة الشيخ روحاني في إعادة العلاقات وإقامة الاتفاقيات.لأن الشيخ روحاني يمثل التيار المعتدل الغير المتشدد كما أن أفكاره متنورة وخلاقة.و أظن حسب رؤيتي البسيطة قد ترجع العلاقات الإيرانية-المغربية إلى مجرها الطبيعي في فترة رئاسة الشيخ روحاني بعد توتر .