عن مكتبة سلمى الثقافية بتطوان، صدرت مؤخرا للروائي المغربي عبد الجليل الوزاني التهامي رواية بعنوان: "ليالي الظمأ"، وتقع الرواية في 231 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافها لوحة للفنان التشكيلي أحمد العمراني. و"ليالي الظمأ" هي رحلة البحث عن الحب الضائع بل المفتقد، البحث عن الثقة بالنفس والآخر، إنها رواية رومانسية من منظر وأسلوب معاصرين، تخلط فيها العاطفي والصراع الوجداني مع انسياب الواقع المرير الذي يرفض الانصياع.. وقد جاء في الرواية: «...قد أجازف وأقول إنني في تلك المرحلة كنت شابا قوميا لا ناصريا ولا بعثيا، بل مغربيا تغذيه مؤلفات نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، وطه حسين، وشوقي، والعقاد، والمازني، وسلامة موسى، ومحمود درويش، ومحمد المهدي الجواهري، وغسان كنفاني، والرافعي، وأحمد أمين.. كل هؤلاء قد جعلوني أطير إلى المشرق، وأتغذى من فكر وإبداع أبنائه، حدث ذلك في وقت مبكر، وقبل أن أكتشف فكتور هيغو، وأسكار ويلد، وبرناردشو، وغي دي موبسون، أرنست إيمينغواي، وجون بول سارتر، وتولستوي، وتشيكوف، ودستوفسكي، وغيرهم من عباقرة الفكر والإبداع الغربيين..» والكاتب المغربي عبد الجليل الوزاني التهامي، روائي من مدينة تطوان، عضو مؤسسة لمنتدى تطوان لسرد الأدبي.حائز على جائزة الحسن الثاني للبيئة سنة 2004 عن روايته "الضفاف المتجددة" ورواية "ليالي الظمأ" هي الإصدار الرابع للكاتب بعد "الضفاف المتجددة تيكيساس" سنة 2003، "احتراق في زمن الصقيع" سنة 2007، "أراني أحرث أرضا من ماء ودم" سنة 2011، بالإضافة إلى " لقاء مساء العمر" بجريدة تمودة تطوان في حلقات، 2005.( تحت الطبع في كتاب".