أيام قليلة تفصلنا عن عملية مرحبا لجاليتنا المغربية المقيمة بالخارج .وما يزال العديد من المهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج يعبرون عن استيائهم من سوء المعاملة التي يتلقونها عند عبورهم لمضيق جبل طارق على متن بواخر شركات النقل البحري المغربية "أنتيرشيبين"و " طنجة طريفة".و "frs »"، حيث اعتادوا على تأخر رحلات هذه الشركات لعدة ساعات كما حصل خلال هدا الأسبوع بين ميناء طنجة و الجزيرة الخضراء . وفي اتصال هاتفي مع مواطن من أصل عراقي يقطن بطنجة قادته الأقدار أن يسافر على متن إحدى هذه الشركات المهترئة . أكد أن العديد من المهاجرين سواء الأجانب أو المغاربة المسافرين برفقته الذين كانو قد حجزوا تذاكر للعبور على متن الرحلة المبرمجة على الساعة السادسة مساء اضطروا للانتظار لما يفوق الثلاث ساعات بميناء طنجة قبل أن تقلع الباخرة باتجاه ميناء طريفة لتصل متأخرة بساعات طوال . يضيف"لقد فاتتني فرصة التحاق إحدى الطائرات التي كانت ستقلني من مطار مالكا مما جعل الرحلة تضيع منا" . وعبر مواطن آخر من المهاجرين المغاربة المقيمين في الديار الفرنسية عن امتعاضه من سوء معاملة هذه الشركات التي لم تكلف نفسها، حسب قوله، "حتى عناء شرح الموقف للركاب أو الاعتذار عن هذا التأخر".وإن كان كل العارفين يرون أن أغلب هده الشركات تمتهن حرفة المتاجرة في السجائر والويسكي والهاش وما خفي كان أعظم ..... ولا يهمها ثمن تدكرة المواطنين . ويذكر أن هده الشركات هي شركات النقل البحري المغربية الوحيدة التي تؤمن العبور عبر مضيق جبل طارق، بعد غرق شركة "كوماريت" التي كان يلمكها الملياردير عبد المولى وتوقف رحلات شركة "إي إم تي سي".