نجت باخرة سريعة، تابعة للشركة الإسبانية «FRS»، يوم الأحد الماضي من كارثة بحرية بسبب الرياح القوية التي كانت تهب على مضيق جبل طارق. فرغم سوء الأحوال الجوية ورياح الشرقي التي يعرفها مضيق جبل طارق بكثرة، انطلقت الباخرة يوم الأحد الماضي على الساعة ال11 صباحا من ميناء مدينة طنجة متوجهة إلى ميناء طريفة وعلى متنها أكثر من مائة راكب، وأغلبهم من العاملات المتوجهات إلى إسبانيا للعمل في حقول توت الأرض «فريسا». وعند وصول الباخرة إلى عرض البحر في أجواء مناخية صعبة، استحال على الباخرة إكمال رحلتها وسط احتجاج الركاب الذين تعرضوا لنوبات قوية من الدوار والتقيؤ. وحسب شهادات بعض المسافرين، فإن الباخرة عادت إلى ميناء طنجة وسط خوف الركاب الذين عاشوا رعبا كبيرا من إمكانية غرق الباخرة في أية لحظة.