عقد الاتحاد المغربي للصحافة الالكترونية الدورة الأولى للمجلس الوطني بالعاصمة الرباط، وذلك يوم الأحد 21 أبريل 2013 بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف صباحا . افتتح اللقاء بكلمة رئيس الاتحاد السيد عبد الله أفتات الذي رحب بالحاضرين وشكرهم على تحمل عناء السفر والتنقل الى مدينة الرباط من أجل المشاركة في هذا اللقاء الوطني، وقد أشار السيد أفتات الى أن هذا اللقاء هو محاولة لاستكمال مؤسسة الاتحاد المغربي للصحافة الالكترونية، وأن عقد هذه الدورة كان ضروريا لعدة اعتبارات أهمها: التعرف على الأعضاء والخروج من عالم الإفتراض إلى الواقع، استكمال وبناء مؤسسة الاتحاد، توسيع دائرة المشاركة واتخاذ القرارات سيما بعد مرور 10 أشهر على التأسيس ووجود عدة فروع في مجموعة من المدن المغربية، قرب الكشف عن مدونة الصحافة والنشر، المضايقات التي تشهدها ساحة الاعلام الالكتروني ... أعطيت الكلمة بعد ذلك لممثلي الفروع، وانتقل الجميع الى قراءة المشروع الداخلي ومناقشته وارجاء المصادقة عليه الى الدورة القادمة للمجلس الوطني . خلال أشغال هذه الدورة، تم انتخاب رئيس فرع أكاديرالسيد الحسن بكريم منسقا للمجلس الوطني، وتم تشكيل ثلاث لجان أساسية تهتم بالتنظيم والتكوين والقوانين والعلاقات العامة والتواصل، كما تم انتخاب رؤساء هذه اللجان ونوابهم والمقررين . الى جانب ذلك، توقف أعضاء المجلس الوطني للاتحاد المغربي للصحافة الالكترونية عند مستجدات المجال الاعلامي، وذكروا ببعض الانتهاكات والمضايقات التي يعرفها المشهد الاعلامي المغربي، وقد سجلوا الكثير من التراجعات على مستوى الحريات، فنددوا بكل المحاولات التي تسعى الى التضييق على الأقلام الحرة، وطالبوا الجهات المعنية بأن تصون المكتسبات الديمقراطية وحرية الصحافة، وتدعم الصحفيين وتعزز دور الاعلام، وكذا ضرورة اشراك ممثلي الصحفيين من جمعيات ونقابات في تنزيل مدونة الصحافة والاعلام . هذا وبعد أن اختتم أعضاء المجلس الوطني للاتحاد المغربي للصحافة الالكترونية أشغال الدورة الأولى للمجلس الوطني، نظموا وقفة احتجاجية رمزية أمام مقر البرلمان على الساعة الخامسة مساء، عبروا فيها عن استيائهم مما يحدث بالساحة الاعلامية، واستنكروا التهديدات والاعتقالات التعسفية التي طالت مجموعة من الصحفيين . حول الهدف من هذه الوقفة تحدث رئيس الاتحاد السيد عبد الله أفتات وقال: " أردنا أن نثير انتباه الرأي العام والجمعيات الحقوقية والمنظمات الاعلامية الى التراجع الذي يشهده المغرب في حرية الصحافة، والى المضايقات التي تتعرض لها مجموعة من الأسماء والأقلام الحرة بالمغرب . اليوم هناك مجموعة من المتابعات والمحاكمات، هناك جواد كلعي وراء القضبان نطالب من خلال هذه الوقفة باطلاق سراحه دون قيد أو شرط . اليوم في المغرب نقترب من الكشف عن مدونة الصحافة ونحن أردنا أن ننبه الى أن الحرية خط أحمر " .