صحفيون و حقوقيون يحتجون على "قمع الحريات" بالمغرب.

دعا "الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية" إلى الاحتجاج يوم الأحد 21 أبريل الجاري أمام البرلمان، على إثر على إثر المضايقات التي تتعرض لها مجموعة من الأقلام الحرة بالمغرب "فاطمة الإفريقي ومنير أكزناي نموذجا" حسب بلاغ حصلت عليه "شبكة أندلس الأخبارية".
و قال عبد الله أفتات رئيس "الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية" في اتصال هاتفي لشبكة أندلس إن الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها الاتحاد تأتي ل"إثارة الرأي العام حول التراجع الذي يعرفه مسلسل الحريات و التضييق على الصحفيين " مستشهدا بحالة الإعلامية فاطمة الإفريقي التي أعلنت اعتزالها للكتابة مؤخرا تحت التهديد.
و وصف أفتات ما تقوم به وزارة الاتصال بخصوص الكتاب الأبيض للصحافة الإلكترونية "بالشيء الخطير فيما يتعلق بالحرية" مشيرا إلى أن هناك محاولة من الوزارة للحد من الحرية التي تتمتع بها الصحافة الإلكترونية.
و حسب ما صرح به أفتات لشبكة أندلس فإن "الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية" دعا العديد الشخصيات و الهيئات الحقوقية و الإعلامية إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، و في انتظار ردها أوضح بأن هناك من الشخصيات التي أبدت موفقتها، من بينها الحقوقي محمد العوني و المهندس أحمد بن الصديق.