نظمت اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء 13 مارس 2012، أمام البرلمان بالرباط، للمطالبة بإطلاق سراحه. وعرفت الوقفة التي شهدت رفع مجموعة من الشعارات المنددة بقمع الصحافة وغياب الحرية، مشاركة العديد من الشخصيات الحقوقية والسياسية والشبابية والإعلامية. وقال أحمد ويحمان، منسق سكرتارية اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني إن هذه الوقفة تأتي بعدما لم يستفد نيني من العفو على الرغم من أنه قضى 317 يوم وراء القضبان.وانتقد ويحمان هذه المتابعة التي تمت بالقانون الجنائي، مطالبا بتمتيع نيني بالحرية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الوقفة المنظمة تحت شعار»الشرفاء سجنتوهم والفاسدون حميتهم»عرفت مشاركة كل من محمد الهلالي نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح وعبد الإله بنعبد السلام وعبد الحميد أمين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وخالد السفياني من هيئة دفاع نيني، والمحامي عبد الرحيم الجامعي، ومحمد العوني، رئيس منظمة حرية الإعلام والتعبير، وخديجة المروازي عن الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى بعض من مجموعة الأطر المعطلة المقصية من محضر 20 يوليوز من السنة الماضية، وأرملة عبد الوهاب زيدون.