علمت شبكة طنجة الإخبارية من مصدر مطلع أن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة تلقت بداية هذا الأسبوع مجموعة من الاستقالات الجماعية تهم أساسا أعضاء بالمجلس الوطني ( برلمان الحزب) خاصة بجهة الشمال، وكذا قيادات بالمؤسسات الوطنية للشبيبة الطليعية، بسبب عدم تبني قيادة الحزب ملف رشدي العولة وأيمن الحداد الموجودين رهن الاعتقال على خلفية قضية تتعلق بالهجرة السرية . وأضاف مصدر شبكة طنجة الإخبارية أن شبيبة الحزب ضغطت بقوة من أجل وضع الملف المذكور ضمن أولويات الحزب النضالية لكن دون جدوى خاصة وأن الأسماء المعتقلة هي من رموز الحراك الشعبي ليس في مدينة طنجة لوحدها بل على الصعيد الوطني . وكانت سلطات الدارالبيضاء قد اعلنت في شهر فبراير الماضي بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثانية لانطلاق حركة 20 فبراير عن تفكيكها لشبكة للتهجير السري قالت ان رشدي العولة وأيمن الحداد ضمن أعضائها، وهو ما اعتبر في حينه أن الأمر يتعلق بتصفية حساب سياسي مع رموز قادت الحراك الشبابي بطنجة، ومن المنتظر أن تخلف الاستقالات إن تأكدت ردود فعل قوية، وقد تعيد هذا الملف إلى الواجهة بعد أن تم "تناسيه" مع مرور الوقت .