احتفلت نساء جماعة دار الشاوي، يوم السبت 16 مارس 2013، بذكرى اليوم العالمي للمرأة كباقي نساء العالم، وهو اليوم الذي جعلت منه الأممالمتحدة عيدا عالميا للمرأة تستحضر فيه كل النساء في جميع بقاع العالم ما حققن من مكاسب وما وصلت إليه المرأة من منجزات بفعل نضالها المستميت. فقد شهد رحاب قاعة دار الجماعة بجماعة دار الشاوي ولاية طنجة؛ مساء يوم السبت الماضي ؛ حفل فني متنوع في نسخته الثانية تخليدا لهذا اليوم الذي يصادف 8 مارس من كل سنة ؛ وذلك تحت شعار( قوة النسيج الجمعوي تكمن في المشاركة الفعلية للمرأة)؛ بمبادرة من فرع دار الشاوي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين؛ حيث اشتمل الحفل على برنامج مبسط تضمن المواد التالية: افتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، كلمة باسم الجمعيات المشاركة في الحفل كل من الجمعية المنظمة وجمعية الأمانة لتنمية المرأة القروية بجماعة الزينات ؛ تلاها عرض للأستاذ محمد اليوسفي رئيس جمعية تضامن بطنجة و المؤطرة "وردة الشاعر" عن نفس الجمعية ؛ وتمحور موضوع عرضهما حول تحسيس المرأة القروية بأهمية هذا اليوم ؛ وتشجيعها على الانخراط في كافة مجالات الحياة؛ و استمرارية شراكتها في مسلسل التنمية ؛ و جعل 8 مارس مناسبة لإثارة الانتباه إلي الوضعية التي تعيشها المرأة عموما ، والمرأة القروية خصوصا. تلى هذا العرض مسرحية تحت عنوان "ما عندي خبار" ؛ سكيش ؛ فقرة تكريم بعض نساء من المنطقة ؛ وأخيرا مسرحية حول المرأة المعاصرة والتي كانت مسك الختام قبل وقفة شاي. إن الاحتفال كل عام بعيد المرأة العالمي أصبح تقليداً مهماً في حياة الشعوب على اختلاف مشاربها وانتماءاتها السياسية أو الفكرية ، كما أنه يوم للفرح ولتقديم التحية والتقدير لنساء قدمن لأوطانهن وشعوبهن أعظم الهبات ونخص هنا نساء فلسطين اللواتي ضربن أروع الأمثلة في التضحية والفداء. النساء أمهاتنا، أخواتنا، زوجاتنا، رفيقاتنا، بناتنا، ومن يملأن حياتنا حبوراً وبهجة، هؤلاء جميعهن يمثلن في الحقيقة سر الحياة والبقاء في كل يوم وليس في الثامن من مارس فقط، فلهن منا كل الحب والوفاء والاعتراف بفضلهن، حيث لا طعم للدنيا بدون المرأة بكل مواقعها وصفاتها.