في سياق ما نشره الزميل أحمد الزوجال حول ملف النائب السلالي لمدشر المخالد بجماعة اجوامعة ، صرح لنا أنه تعرض للسب والشتم والتهديد والوعيد من طرف النائب السلالي أحمد العسري البدري حسب رواية شهود عيان ومما قاله الزميل أنه "ليس هذا أول تهديد بالإعتداء والتصفية والإعتقال ، لكن لنضع ما تفوه به النائب السلالي لمدشر المخالد من سب وشم وتهديد ووعيد في سياقه العام ، لا بد من التذكير بما تعرضنا له منذ انطلاق إحتجاجات سكان جماعة اجوامعة بحيث كانت التهديدات متواترة من جهات مختلفة ." وأضاف في تصريحه. " أن سبب هذا كله هو أن هناك جهات معينة متضايقة مما يقوم به من نشر وفضح الممارسات البائدة في جماعة اجوامعة" وأضاف " وسبق لي إنجاز مجموعة من الملفات لفائدة جريدة صوت الحرية التي توقفت عن الصدور ، وسجلوا ضدي شكايات بالقذف والسب وفي النهاية تم حفظها بعد ذلك سجلو شكاية كيدية بالرشوة تم حفظها هي الأخرى. ولا زلت أشتغل على ملفات أخرى سوف تنشر في حينها ومن بينها التحقيق الذي أنجزته حول ملف النائب السلالي والذي كلفني سنتين من التقصي والبحث وجلسنا مع النائب أكثر من مرة .كما هناك ملف مدينة الشرافات والتجاوزات التي صاحبت هذا المشروع من تدليس واحتيال على المداشر المجاورة للمدينة " . وأضاف موضحا قوله " لنوضح الأمر أكثر أنني فاعل وناشط جمعوي وعضو منخرط في فرع رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين الذي يرأسه الأخ أحمد سوسان ، لذا نوصف برؤوس الفتنة والمحرضين ، بسبب الأنشطة التي نقوم بها . " وختم تصريحه ، " وفي الأخير من له حساباته الخاصة معي فما عليه إلا الإلتجاء إلى القضاء ، وأنا لست فوق القانون ، فكل من تضرر أو يتضرر مما أنشره فعليه بالقضاء ، وما يهمني هو نشر الحقيقة وإيصالها للرأي العام هذا دوري وواجبي بنص الدستور و القانون ، وأنا لا أقوم بتصفية حسابات فيما أنشره وليس لي أجندة معينة ، كما أني حاليا أشتغل مستقل عن أي هيئة أو حركة كيفما كانت ، وفي النهاية أنا مستعد لدفع الثمن والضريبة عن كل أنشطتي ".