تحت شعار : ما أجمل وطني نظمت جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع طنجةالمدينة رحلة ترفيهية واكتشافية أيام 25 و26 و27 يناير 2013 إلى مدينة مكناس والنواحي لفائدة 100 مستفيد ومستفيدة من أبناء الجمعية وأوليائهم ، وهكذا فقد حل موكب الرسالة صباح يوم السبت بمدينة إفران حيث تناول المشاركون وجبة إفطارهم هناك ، ثم توجهوا نحو موقع ميشليفين الجميل حيث انطلقت الأنشطة هناك بفقرة التجمع الصباحي قبالة جبل "هبري "، أدى المشاركون التلاوة الصباحية المشتملة على آيات بينات من قصار السور وأدعية الصباح ثم النشيدين الوطني وصوت الرسالة. مباشرة بعد ذلك عملت جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع طنجةالمدينة على توفير كراسي التزحلق الجليدي لفائدة الأطفال الذين قضوا أوقاتا ممتعة ورائعة يتزحلقون على الثلج بمعية مربيهم وأوليائهم . انتقلت الرحلة بعد ذلك إلى موقع : " عين فيتال " لتناول وجبة الغذاء هناك حيث خضرة الطبيعة وخرير ماء الغدير يزيد من شهية الأطفال تعلقا بجمال الوطن وأهله. وقد كانت مناسبة طيبة والرحلة في طريقها إلى مدينة مكناس ، أن يتوقف الركب بمدينة الحاجب في جولة حميمية مع أهله الكرماء الطيبين ، ليقدم أطفال فرع طنجة لوحات إنشادية بإحدى حدائقها الجميلة تعبيرا عن عمق حبهم لأطر جمعية الرسالة الأوفياء. غادر الأطفال المشاركون في الرحلة مدينة الحاجب في اتجاه مدينة مكناس ، وهم يودون قضاء أوقات طيبة مع ذويهم الرساليين بنفس المدينة ، لكن حالت بينهم الأقدار إلى أجل غير مسمى... كان الأطفال بمدينة مكناس على موعد مع سهرة للمواهب بفضاء الأفق حيث المقر الإداري للفرع هناك ، حيث بدل أبناؤه جهدا كبيرا في إنجاح الرحلة عبر حسن الاستقبال والضيافة وكذا تيسير سبل زيارة المآثر التاريخية الاسماعلية ، التي كان الأطفال في الغد فرحين بزيارتها ، حيث استهلت الزيارة صبيحة يوم الأحد بالدخول إلى " سجن قارة " ثم ضريح المولى اسماعيل وهري السواني بعدها تم تناول وجبة غذائية بالقرب من فضاء صهريج السواني ، وكانت مناسبة لتبادل كلمات الشكر والتقدير بين هيآت الجمعية ، حيث سلم الأخ الكاتب الجهوي للبوغاز الحسن المرابط ،نيابة عن فرع طنجةالمدينة تذكارا رمزيا عربون التقدير والحب والشكر للإخوة الرساليين بمكناس ، تلته كلمة الأخ الكاتب المحلي للفرع بدر الصديقي ، ثم تقديم رسالة الشكر من المسؤولة التربوية للرحلة سعاد خراطة. واصل الموكب رحلته في اتجاه المدينة الأثرية " وليلي " حيث أدى المشاركون هناك صلاة الظهر والعصر جمعا ، ثم تعرفوا على أهم المعارف والمعلومات المتعلقة بالموقع ، وأبو إلا أن يسمعوا أطلال واسوار المدينة هتافات الطفولة الرسالية والأناشيد الجماعية الشجية ، ملتقطين هناك لصور تذكارية راسخة.