أجمعت مداخلات المشاركين في لقاء دراسي نظمته الأحد الماضي 13 يناير 2012 جمعية "الأمانة لتنمية المرأة القروية" بمقرها بالجماعة القروية "سبت الزينات" على أن "التعليم بالمنطقة أصبح في خبر كان " ووصفت مجمل المداخلات وضعية التعليم بالجماعة القروية "سبت الزينات" بالكارثية . وانتقد المشاركون الذين تجاوز عددهم 50 مشاركا بشدة تجاهل الجهات الرسمية وتهميشها لمدرسة العالم القروي حيث اشتكى آباء وأمهات التلاميذ الذين حضروا بشكل معتبرمن المستوى المتدني لأبنائهم يظهر ذلك بجلاء تقول رئيسة الجمعية المنظمة أكثر عندما يغادرون نحو مؤسسات أخرى، ويقارنون مستوى أبنائهم مع نظرائهم من باقي المناطق . وشارك في هذا اليوم الدراسي مجموعة من الجمعيات التي أثرت النقاش بمداخلاتها ومقترحاتها، فبالإضافة إلى الجمعية المبادرة "جمعية الأمانة لتنمية المرأة القروية" و المشاركة الفعالة ل"جمعية الصحوة"، هناك أيضا فرع رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بكل من جماعة جوامعة وجماعة دار الشاوي..في ما اعتذرت جمعيات أخرى عن الحضور بسبب التزامات داخلية . وخرج اليوم الدراسي الذي عرف نقاشا حادا حينا وتدخلات تأثر الجمع الحاضر بمضمونها حينا آخر، بمجموعة من المقترحات والتوصيات سننشرها لاحقا بشكل مفصل، كما أفرز اليوم الدراسي الذي عرف مشاركة أيضا بعض تلاميذ وتلميذات المنطقة حيث تحدثوا عن معاناتهم و سردوا سلوكات وصفت "بالمشينة" لبعض الأساتذة الذين لا تهمهم مصلحة أبناء المنطقة بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية، خرج بلجنة للمتابعة تتكون من ممثلي الجمعيات الحاضرة حيث ضربوا موعدا لمدارسة كيفية تنزيل ما خرج به اليوم الدراسي الذي حضره رئيس جماعة سبت الزينات في ما لم توجه الدعوة للإدارة التربوية لمؤسسة المركز حيث اعتبرها البعض من "نقائص" اليوم الدراسي، كما لم توجه الدعوة لجمعية فاعلة بالمنطقة لم يوضح المنظمون أسبابها خاصة وأنها تشرف على النقل المدرسي بالجماعة القروية .