مرة أخرى يسيطر رجال السياسة على فريق اتحاد طنجة لكرة القدم وبقبضة من حديد هاته المرة، رغم المطالب الملحة لجماهير فريق "فارس البوغاز" التي طالبت في مناسبات متعددة بإبعاد هؤلاء عن الفريق بعدما أوصلوه باستغلالهم "السياسوي" إلى الحضيض، ويكفي أن نلقي نظرة على المرتبة التي يتواجد فيها فريق يمثل مدينة من حجم طنجة . التشكيلة التي ظهرت هذا الصباح الخميس بعد جمع عام قيل استثنائي تضمنت أسماء من المنتظر جدا أن تستغل الفريق سياسيا مستقبلا برأي العديد من المتتبعين، خاصة وأن استحقاقات انتخابية على الأبواب، ومن أبرز الأسماء السياسية نجد الرئيس عبد الحميد أبرشان مستشار برلماني ورئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة، وعمدة طنجة فؤاد العماري، وحسن بلخيضر مستشار جماعي، تتحدث مصادر عن منحه الكتابة العامة للفريق كجزاء لمقدمة لأمور أخرى بعد عمله على اقناع مجموعته داخل مجلس المدينة بالتصويت لصالح ميزانية 2013 بعدما تعذر ذلك لمرات عديدة أصيب خلالها العمدة بحرج سياسي كبير لأنه يقود أغلبية توصف ب"المصطنعة". وتساءل العديد ممن تحدثت إليهم على شبكة طنجة الإخبارية عن الإضافة التي يمكن أن تقدمها تلك الأسماء التي "أفسدت" السياسة وقد تفسد الفريق الذي يحتاج إلى سواعد عارفة بالمجال الكروي ومتطلباته، وطول نفس يعتمد على برنامج طويل وعريض ومتنوع وجدري يعيد الفريق لوهجه الذي افتقدناه منذ سنوات طويلة، أما الإتيان بسياسيين لا يفهمون في الرياضة رغم ادعائهم ذلك فإنه لن يجلب إلى الفريق والجماهير العريضة إلا "العار" .