في أول رد فعل له على خسارته لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال، اتهم عبد الواحد الفاسي الفهري أيادي خفية بالتدخل، في أخر لحظة، والضغط على أربع شخصيات بارزة في حزبه من أجل تغيير موقفهم، والتخلي عن دعمه، لفائدة خصمه حميد شباط. وأضاف الفاسي في حوار خص به يومية " أخبار اليوم" في عددها ليوم الخميس 27 شتنبر الجاري، أن الجهات التي أرادت فوز شباط هي التي تريد إحداث تعديل حكومي، قائلا" أعتقد أن شباط يعرف ماذا يفعل، ومن وقف وراء دعمه للوصول إلى منصب الأمين العام يريده أن يطلب تعديلا حكوميا". وفي تعقيبه على اتهامات عبد الواحد الفاسي، قال حميد شباط، إنه توجد بالفعل أياد خفية استطاعت أن تضمن له الفوز، وهي "الأيادي" الربانية، مضيفا "ربي مع هاذ البلاذ، فالمغرب زاوية ولا يمكن لأي كان العبث بها". وأكد شباط، الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، أن التعديل الحكومي أولوية بالنسبة إليه بعد انتخابه، وقال لذات اليومية "التعديل الحكومي أولوية وسأطالب به"، متهما الأداء الحكومي بالبطء. ولم تخف مصادر من العدالة والتنمية تخوفها من أن يؤدي التحالف الحكومي ثمن التغيير الذي حدث على رأس حزب الاستقلال.