إعتبر البعض شيعة طنجة بأنه الوهم الذي يدور في رأس أقلية من المواطنين المغاربة الذين "تشيعوا" و أصبحوا تائهين في بحر أكثر منهم ، وقد تعال أكثر من صوت داخل المغرب و خارجه يحذر بمن فيهم الشيعة الأصليين من " خرفات " ما يزعمون أنهم شيعة طنجة ، وأخر من فضح "عصابة " طنجة هو الفقيه الشيعي المغربي المقيم في بلجيكا "الودراسي" ، حيث صرح مؤخرا للصحافة الأجنبية، بأن لا علاقة له بشيعة طنجة و أنه لا يعرفهم أصلا. وفي هذا الإطار أورد الموقع الإلكتروني الشيعي "خط الرسالي" ، حوارا أجراه مع خطيب إمام مسجد الرحمان ببروكسيل الفقيه "الودراسي" والذي قدمه الموقع لقرائه بأنه من أتباع أهل البيت وأن الشباب المغاربة " الشيعة " المقيمون في المهجر يعتبرونه أبا روحيا لهم ، حيث نفى الفقيه "الودراسي " في حوار ذاته تلقيه أي تهديد من قبل أية جهة بعدما أدى صلاة الجنازة " بمقبرة طنجة البالية " على الفقيه الشيعي المغربي "الدهدوه الذي مات في حادث عرضي ببلجيكا ، وهو بذلك يكذب شيعة طنجة الذين زعمووا أن "الودراسي " تلقى سيلا من التهديدات بعد مشاركته في الجنازة المعلومة ، حيث طالب ما يطلقون على أنفسهم "بشيعة طنجة" من حكومة الحكومة المغربية أن توفر لهم الحماية و إلا فإنهم حسب تهديدهم سيقدمون ضدها شكوى أمام القضاء الدولي ، زوار الموقع " خط الرسالي " أمطروا شيعة طنجة بوابل من الإنتقاذات ، حيث كتب أحدهم أطلق على نفسه إسم –الشيرزاي- "... موقع شيعة طنجة هو موقع لأناس لا يمثلون لا الخط الشيرازي ولا الشيعة و لا اهل طنجة ، كيف يمكن لشخص مثل منير الخير المكناسي أن يتحدث بإسم الطنجاويين ؟ فهو يمثل نفسه ، لقد تابعت برامجه على قناة فذك الطائفية وكان واضحا في البرنامج مستوى الرجل ، كيف لرجل لا يملك شواهد عليا أكاديميا أو حوزيا أن يقدم برامج دينية ، نفس الشيء بالنسبة ياسر الحراق ، فالرجل لم يدرس في الحوزة لكي يتحذث عن مقاربة الأديان ، فليدرس دينه ومذهبه اولا ، بعد ذلك لينتقذ مذهب الأخر ويدخل في نقاش معه ، هؤلاء القوم اساؤوا لنا نحن المحسوبين على التيار الشيرازي ،وبثنا نخجل أن نقول أننا شيرازيين و لا حول ولا قوة إلا بالله....". ووصف البعض ما قاله الفقيه الشيعي "الودراسي" بأنه عين الحقيقة ،خاصة وأن ما يزعمون بأنهم شيعة طنجة هم نسخة طبقة الأصل من "الجماعة المهداوية " التي فكتتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، وأصدر في حقها القضاء في مدينة وجدة بعقوبات سالبة للحرية .