ألقت عناصر الدائرة الخامسة القبض على عصابة مختصة بالسرقة بالعنف و اعتراض المارة بواسطة الكلاب - بيتبول- ، وقد تم تقديم أفراد العصابة المكونة من فردين أحدهما قاصر على النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بطنجة ،بينما تم حجز الكلب الشرش بالمحجز البيطري للبلدية ، حيث أمرت النيابة العامة بإعدامه نظرا لخطورته . وكان هذا الثنائي يعترض المارة في العديد من أحياء مدينة طنجة و يستعمل الكلب – بيتبول – لترهيب الضحايا ، ثم يقوم بسلبهم تحت التهديد ، وعند توقيف عناصر الدائرة الخامسة للثنائي عثر بحوزة أحدهم على على سيف من حجم الكبير كان يستعمله في استهداف الضحايا ، الشرطة وعند إستنطاق المتهمين صرحا في محضر الاستماع إليهما ، أن هناك عصابة أخرى لم يلقى عليها القبض بعد في منطقة امسنانة تقوم بالسرقة و العنف وتتوفر على ثلاثة كلاب من فصيلة – بيتبول- توظفهم في أعمال السرقة ، ويقول الناس أن إرتفاع نمو الإجرام بالمدينة ساهم في ظهور أنواع جديدة من السرقة أخطرها إستعمال كلاب –البتبول- في عمليات الإعتداء ، وخطورة نوعية هذه الكلاب أنها قاتلة و شرشة تتميز بعدوانيتها حتى على مدربيها و مربيها ، وهو ما جعلها تنصف في خانة الحيوانات المفترسة التي تشكل خطرا على الإنسان. ويقول المختصون أنه رغم هناك دورية لوزارة الداخلية بمنع كلاب –البيتبول- من ولوج الفضاءات العمومية نظرا لخطورتها ، خاصة على الأطفال ، إلا أن هذه الدورية لا يتم تفعيلها ، مما ساهم في وقوع العديد من المأسي ، بعد أن إفترست هذه الكلاب العديد من الأبرياء ، كما أن الرأي العام يحمل وزارة الصحة العمومية مسؤولية هذا الوضع ، لأنها لا تقوم بالمتعين من الجل مراقبة و تتبع مثل هذه الحيوانات المفترسة.