طبيبة الأسنان التي وجدت ميتة بشكل غير طبيعي بمنزلها في بوبانة هي إبنة " السرغيني" رئيس الأمن الإقليمي السابق على مدينة طنجة، وكانت تقيم رفقة طفليها وزوجها "سامي" وهو مواطن من أصل تونسي في فيلا داخل تجزئة سكنية تعود ملكيتها لوالدها، وهم جميعا أي عائلة "سامي" الصغرى منخرطون في النادي البلدي لكرة المضرب، الذي عمه حزن شديد بعد شيوع خبر ما تعرضت الدكتورة "السرغيني"، حيث أجمعت كل مكونات النادي البلدي على الإشادة بالخصال الحميدة التي كانت تتمتع بها المسمى قيد حياتها "السرغيني" . المصادر الأولية للتحقيق أظهرت أن دافع الجريمة سببها السرقة، وقد تبين هذا لكون الجاني أو الجناة قاموا قبل تصفية الضحية بخنقها، ثم قاموا بسرقة عدة محتويات من داخل منزلها، هذا حسب مصادر خاصة بشبكة طنجة الإخبارية يبقى معطى أولي في إنتظار المعطيات الأخرى التي تبقى حسب مصادرنا مرتبطة بتوقيف الجاني أوالجناة الذين كانوا وراء إرتكاب هذه الجريمة.