استيقظ سكان حي المجد صبيحة يوم الأحد على جريمة بيئية في حق حديقة المجد، حيث قام بعض الأفراد ببدأ عملية تدمير البيئة مجهزين برافعة حفر وشاحنات، العملية أثارت استغراب ساكنة منطقة المجد والجمعيات الأربع المتواجدة بها. الدين نندوا بما حدث ودعوا جميع الجهات لتحمل مسؤوليتها، خصوصا وأن الأمر يتعلق بمنطقة خضراء، تبقى المتنفس الوحيد لأطفال المنطقة، من جهتها عبرت الجمعيات الأربع، عن نيتها تبني ملف القضية والتصدي بحزم لكل محاولة القضاء على الحديقة، وطالبت الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في موضوع الرخصة المؤرخة ب 10 دجنبر 2010. تجمهر السكان أرغم تدخل قائد الملحقة 18 بالإلتحاق بموقع الحدث تحت الضغط، حيث عمد مباشرة إلى أمر الشركة بسحب معداتها، في انتظار الإطلاع على الحيثيات القانونية، لتبقى البيئة هي المتضرر الأكبر بعد اقتلاع الأشجار وإعدام الحس الجمالي، في زمن التغني بالمحافظة على البيئة.