كما أسلفنا الذكر في خبر أوردناه سابقا أن نهضة طنجة لكرة السلة ستمضي في اتجاه انتداب طلقات أخرى من الجارة إسبانيا كخطوة جريئة تتنافى عما هو معمول به بباقي الفرق الوطنية التي تعتمد في هذا على السوق الإفريقية. وبناء على هذا قام بالأمس فريق نهضة طنجة بفندق سيزار بالتوقيع على عقد سيصبح بموجبه اللاعب أليخاندرو نييطو ماكنبين ثاني إسباني ينضم إلى فريق نهضة طنجة في عقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد، أليخاندرو لاعب محترف له من الإمكانيات ما أهلته للممارسة في عدد من الأندية الإسبانية التي تمارس في البطولة الاحترافية ب، وهو الآتي من نادي ألباسيطي يعمل على الجهتين كموزع وجناح وربما كان هذا هو الخصاص الذي كان يعاني منه فريق نهضة طنجة بالإضافة إلى أنه متخصص في الرميات الثلاثية ويبلغ طوله 1.83 ووزنه 78 كلغ من مواليد 16-1-1981. هذا وقد حضر مراسيم توقيع هذا البروطوكول السيد منصور الطويل بصفته رئيسا لفريق نهضة طنجة وكذلك السيد عبد الحق بخات وهو رئيس المكتب المديري والسيد أحمد قجاج كمدرب للفريق وعدد آخر من أعضاء المكتب المسير ومن محبي وأنصار فريق نهضة طنجة وعدد من ممثلي الصحافة المحلية والوطنية، وقد تخلف عن الحضور السيد عبد الواحد بولعيش الرئيس المنتدب لنهضة طنجة الذي يوجد على رأس وفد جامعي يرافق المنتخب المغربي إلى دولة مدغشقر التي تحتضن فعاليات كأس إفريقيا للأمم لكرة السلة. وبعد توقيع العقد أعرب اللاعب أليخاندرو في تصريحه للصحافة عن امتنانه وتقديره لما لقيه من ترحيب وتقدير من زملائه في الفريق والمكتب المسير، وعبر عن إعجابه بالمستوى الراقي الذي بلغته السلة المغربية الذي كان يجهل عنها الكثير، وبالمناسبة تسلم من القائمين على الفريق عددا من الهدايا الرمزية كرمز للاحتفال والترحيب بطلعته وتواجده بين أعضاء الفريق. وقد أضاف السيد قجاج في تصريح له للصحافة أنه من المرتقب أن يوقع فريقه عقدا ثالثا في غضون هذا الأسبوع مع لاعب إسباني آخر ليصبح الفريق بذلك يضم في تركيبته البشرية 3 لاعبين أجانب، وهو الحد الأقصى الذي يسمح به القانون، في إشارة إلى استغناء الفريق عن الأفارقة الثلاث الذين مارسوا في صفوفه الموسم الفارط. وإن هذا الاستثناء الذي يمنح الأولوية والأفضلية للإسبان مكان الأفارقة لتصير الحاجة إليه كاختيار له أكثر من مدلول وهو أحد المناهج التي ستساهم في تطور اللعبة والتي ستصنع الحدث الجديد في كرة السلة المغربية وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا برهان تقدم كرة السلة ببلادنا وانفتاحها على السلة الإسبانية التي تعتبر برأي المتتبعين القوة الضاربة بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية في ميدان كرة السلة العالمية.