نظم فرع دار الشاوي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بجهة طنجة –تطوان، صباح يوم الأحد 24 يوليوز 2011 بقاعة الجماعة بمركز دار الشاوي، لقاءا تواصليا تحت عنوان: "جميعا من أجل النهوض بالعالم القروي"، بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني الناشطة داخل تراب الجماعة بحضور كل من السادة عبد الله أطجيو عن "جمعية خطوة للبيئة والتنمية القروية"، محمد الهسكوري عن "الجمعية الرياضية لكرة القدم"، محمد يعيش عن "جمعية الغد للتنمية المستدامة"، عبد الرحمان بوكر عن "الجمعية اليوسفية الوطنية للمقعدين و المعطوبين"، شميشوا بوكر عن "جمعية الأمل النسوية للأعشاب الطبية و العطرية"، كما شهد اللقاء حضور كل من رئيس جماعة دار الشاوي، وممثلي المكتب المركزي لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين . وحسب بلاغ لفرع الرابطة بدار الشاوي، فإن اللقاء شكل محطة لمناقشة عدة مشاكل وقضايا تهم الشأن المحلي المنطقة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، تم خلاله طرح عدة اقتراحات وحلول من أجل التخفيف من حدة خطورة تلك المشاكل التي قدم بشأنها توضيح و تفسير مقنع من طرف السيد محمد سعيد الزلال رئيس المجلس الجماعي لدار الشاوي. وشهد اللقاء غياب المسؤولين المدعوين للحضور، و الذين كان يفترض فيهم تمثيل كل من قطاعات الصحة، التعليم، الشبيبة والرياضة، الفلاحة، الكهرباء، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومع ذلك ظل اللقاء هادفا وإيجابا ، حيث تمكن من مقاربة كل القضايا المطروحة داخل تراب الجماعة ؛ وقد ارتكز النقاش حول إمكانيات الجماعة، وبرنامج العمل المقرر من طرف المجلس من أجل تأهيل العالم القروي؛ حيث أوضح السيد محمد سعيد الزلال رئيس المجلس الجماعي أن الجماعة بالرغم من ضعف ميزانيتها التي لا تتعدى 2.8 مليون درهم برسم ميزانية 2011 ، يخصص منها %85 لأجور اليد العاملة والموظفين، فإن المجلس يحاول التغلب على الإكراهات الموجودة والتحرك في كل الاتجاهات، من أجل إنعاش المنطقة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وقد ساهم في الإدلاء ببعض المقترحات التي يرى أنها كفيلة بتغيير الوضعية، منها تشجيع السياحة الجبلية، خلق صناعات غير ملوثة، كما علق الأمل أيضا على الاتفاقية الموقعة بين المجلس الإقليمي والجماعات القروية بالإقليم، من أجل تأهيل محيط العالم القروي خلال ما تبقى من الولاية الحالية اعتمادا على الفائض السنوي للمجلس الذي سيخصص كل سنة لهذا الجانب وسيقسم على الجماعات القروية، وقد تكون لدى المجلس الإقليمي الآن رصيد مليار سنت في الحساب المرصود لهذا المشروع . وقد وعد الوالي مِؤخرا أمام مكتب المجلس الإقليمي بتوفير غلاف مالي إضافي يتراوح بين 10 و15 مليار سنتم لتأهيل العالم القروي.كما ارتكز النقاش حول أهمية المسالك الطرقية ؛ من بينها الطريق الرابطة بين دار الشاوي الجديدة و مدشر الشراكة مرورا بقرية دار الشاوي القديمة، والتي لا يتعدى طولها 7 كيلومترات؛ كما تم طرح تساؤل حول الميزانية التي رصدت لهذه الطريق سنة 2008 و التي تقدر ب 19 مليون سنتم. حيث أوضح محمد سعيد الزلال في تصريحه، أن هذه الميزانية غير كافية لانجاز ولو كيلومترا واحدا معبدا، فبالأحرى السبع كيلوميترات الموجودة 7 ؛ وقدم وعدا بأنه في أفق 2014 سيتم رصد ميزانية لهذه الطريق. كما أوضح أن الميزانيات المتوفرة الآن لدى المجلس، والمخصصة للطرق، اثنتات :الأولى تقدر ب 200 مليون سنتم خصصت للطريق الرابطة بين (خندق السنان وبني حكيم مرورا بمدشر القلعة و دار الصف) ؛ و الثانية تقدر ب 70 مليون سنتم خصصت للطريق الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 2 و مدشر (عيون القصاب).