أسدل الستار يومه الأحد 12 يونيو 2011 بملعب دار الشاوي، على فعاليات دوري التضامن في كرة القدم المنظم من طرف الجمعية الرياضية بجماعة دار الشاوي، بحيث عاد لقب هاته السنة لفريق "أولمبيك الضاية"، عقب تغلبه في المباراة النهائية على فريق "جمعية الرمان"، بفضل الضربات الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي للمقابلة بالتعادل هدفين لمثلهما. ومنحت جائزة الترتيب لفريق شباب دار الشاوي، في حين عادت جائزة الروح الرياضية لفريق "الفرع المحلي لجمعية آطاك بطنجة"، أما هداف الدوري فكان من نصيب اللاعب محمد العرود من فريق أولمبيك الضاية، و أحرز اللاعب المميز محمد السليمي من فريق شباب دار الشاوي على جائزة أحسن لاعب في الدورة، وآلت جائزة التحكيم لكل من: خالد بكور، حسن الريف وأحمد الزيدي. أما جائزة التنويه الخاصة فحصل عليها محمد بنموسى. كما ارتأت الجمعية الرياضية لكرة القدم بدار الشاوي خلال هاته الدورة تكريم أحد قيد ومي فريق شباب دار الشاوي في فترة الثمانينات من القرن الماضي عبد السلام أخديم، بحكم تميزه بالروح الرياضية داخل رقعة الملعب وخارجه. وعقب نهاية الدوري أوضح السيد محمد سعيد الزلال رئيس جماعة دار الشاوي بمساهمة الدوري في إعطاء اشعاع للمنطقة، كما يعتبر فرصة بالنسبة للممارسين المحليين لرياضة كرة القدم بالجماعة للاحتكاك بالتجارب الأخرى في مجال كرة القدم، وأكد الزلال استعداده التعاون مع جميع الجمعيات النشيطة بتراب الجماعة وفق الإمكانيات المتاحة، سواء العاملة في المجال الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي. من جهته أفصح السيد محمد رضوان الهسكوري رئيس الجمعية الرياضية لكرة القدم بدار الشاوي، ببعض الصعاب التي تعترض اللجنة التنظيمية كضعف الإمكانيات المادية، وبعض حالات الشغب سواء من لدن الجمهور أو من طرف بعض لاعبي الفرق المشاركة في الدوري، لكن تبقى في معظمها عادية ولا تشكل إحراجا من وجهة نظره، وبالرغم من ذلك أبرز الهسكوري نيته مواصلة المشوار ورفع شعار التحدي خلال الدورات القادمة، وما يشجعه على ذلك وجود مكتب منسجم بالجمعية وذو كفاءات عالية، فضلا عن جمهور محب للرياضة عموما ولكرة القدم خاصة.
وأهم ما ميز حفل الاختتام المباراة الاستعراضية التي جمعت بين فتيان دار الشاوي بين فريق محبي ريال مدريد و فريق محبي برشلونة .