لوحظ أن العلم الذي يرمز إلى الحركة الأمازيغية يتواجد باستمرار في المسيرات الاحتجاجية لحركة 20 فبراير التي من بين ما تدعو إليه رفض مشروع الدستور التي تصفه بالممنوح وأيضا في المسيرات المؤيدة لمشروع الدستور الجديد، الأمر الذي جعل الرأي العام يتساءل عن الموقف الحقيقي من الأوضاع بالنسبة للجهة التي تستعمل العلم "الأمازيغي " في المسيرتين؟. الاختلاف في الرأي لا يفسد لقضية الدستور مودة، لكن الحراك الاجتماعي يتطلب موقفا موحدا لا لبس فيه، إما "نعم " أو "لا " ، وحتى و إن كان هناك اختلاف بين الحركة الأمازيغية حول مشروع الدستور الحالي، فكان حريا على الفرقاء وضع رايتهم جانبا وانخراط كل طرف للدفاع عن موقفه بشكل موضوعي، لأن استعمال العلم الأمازيغي في مسيرتين مختلفتين في الشكل والجوهر يخلع عنه المصداقية و يضع الأمازيغيين في منزلة بين المنزلتين.