انسحبت هيئات نداء الإصلاح الديمقراطي المشاركة من المسيرة الشعبية المساندة لمشروع الدستور التي تمت الدعوة إليها من قبل هيئات سياسية ونقابية واقتصادية وجمعوية بمدينة طنجة مساء يومه الأحد 26 يونيو 2011 بعدما تم الاتفاق على المسار والشعارات وكافة الترتيبات التقنية، و قال بلاغ صادر عن هذه الهيئات التي تضم "حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح و الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بلاغ توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منه عللت الهيئات المذكورة سبب الانسحاب من تلك المسيرة بالقول ، بتغيير المسار في اتجاه الاحتكاك مع مسيرة أخرى لأطراف رافضة لمشروع الدستور، وأضاف البلاغ أن هيئات نداء الإصلاح الديمقراطي فوجئت بالتدخل المباشر للسلطة المحلية بطرق بائدة تسير في الاتجاه المعاكس لمقتضيات مشروع الدستور، وأضاف البلاغ ونظرا لما يمكن أن يترتب عن هذا القرار من تداعيات سلبية أو اصطدامات واضطرابات فإن هيئات نداء الإصلاح الديمقراطي أعلنت انسحابها الكامل من فعاليات المسيرة وحملت السلطات المحلية المسؤولية الكاملة لكل ما يمكن أن يترتب عن هذا القرار ، كما تؤكد الهيئات حسب البلاغ أن الالتزام بروح ما جاء به مشروع الدستور يقتضي حسب البلاغ دائما من السلطة العمومية اعتماد الحياد الكامل وعدم التحول إلى طرف في الموضوع بما يسيء حسب نص البلاغ إلى هذه اللحظة التاريخية التي يعيشها بلدنا. من جهة أخرى حمل المشاركون في المسيرة المؤيدة لمشروع الدستور مسؤولية تعثر مسيرتهم إلى بلطجية ارض الدولة، وقالوا في تصريحات لشبكة طنجة الإخبارية أن العديد من الصبيان المؤطرين اعتدوا عليهم جسديا وسلبوا منهم الأعلام الوطنية، وقاموا بتمزيق الأوراق البيضاء الداعية للمشاركة في الاقتراع ليوم الجمعة المقبل، بل إن بعض المصادر أكدت لشبكتنا أن جهات مجهولة قامت في ابن ديبان بتوزيع الأموال على بعض البلطجية مقابل إشعال الفتنة في المسيرة المؤيدة. فيديو من الوقفة الصور بعدسة مراد حفيان الرص – محمد العربي أخديم