خرج ليلة يومه السبت أنصار جماعة العدل و الإحسان إلى الشارع في حي الأطلس بكسبراطا مطالبين بمقاطعة التصويت على مشروع الدستور ، ومرددين شعارات مثل الكرامة الحرية و العدالة، وهي ذات الشعارات التي ترددها حركة 20فبراير الذي تعد جماعة ياسين لاعبا فاعلا فيها. تظاهرة العدل و الإحسان شارك فيها بضعة رجال والباقي كله من الأطفال، ولوحظ أن السكان ظلوا يتفرجون على المشاركين في المسيرة و لم يعبئوا بها، بل إن بعض المواطنين اعتبروا ما يتم ترديده بكونه أصبح اسطوانة قديمة ملوا من سماعها، ومن ثمة فهم أحرار في قناعتهم من مشروع الدستور . وكانت جماعة الشيخ ياسين قد قالت في بلاغها الموزع على بعض المواقع الإلكترونية إن الدستور المفروض لا يعطي المواطن أهم حق في دولة الديمقراطية الحقيقية؛ حق محاسبة ومتابعة من يحكم، لأن كل السلطات حسب زعمها جُمعت في يد سلطة واحدة فوق الدستور، سلطة كما تدعي تتحكم في دين المواطنين ودنياهم دون حسيب ولا رقيب، ومن ثمة دعت الجماعة إلى مقاطعة الدستور، وهو أمر يعبر فقط عن وجهة نظرها و لا يتماشى مع رغبة المغاربة الذي يؤيد جزء كبير منهم مشروع الدستور الحالي.