يعرف جبل العلم الذي يتواجد به ضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش صيفا ساخنا بعد أن رفع سكان المنطقة مدعومين من الجماعة القروية لتغزوت راية التمرد والعصيان في وجه عبد الهادي بركة ومن ورائه زاوية شرفاء العلميين، حيث طالبوه بالرحيل وترك الساكنة تقرر مصيرها بيدها بعيدا عن أية وصاية مهما كانت، كما طالب السكان بفتح تحقيق في الهبات المالية والإعانات المختلفة التي تتقاطر على ساكنة المنطقة والموجهة أساسا إليهم والتي يتصرف فيها "آل بركة" بطرق مختلفة من دول أن تصل كاملة لمستحقيها. بالمقابل ترى الزاوية العلميين أن كل ما يقولوه هؤلاء مجرد كذب وبهتان ومن افتعال مجموعة من الأشخاص داخل الجماعة القروية لتغزوت، وأن ما قيل بأنه استيلاء على الهبات المالية لا أساس له من الصحة، لأن الجميع في جبل العلم يستفيد منها وفق الأعراف المعمول بها، وأن غاية القوم الضالين حسب تعبير عضو من عائلة "ال بركة" هو سياسي مرتبط بأجندة انتخابية، وأن هؤلاء حولوا الجماعة القروية إلى بقرة حلوب. لكن جهة محايدة صرحت لشبكة طنجة الإخبارية أن السكان فعلا غاضبون، ولكن من حزب الاستقلال التي تشكل عائلة بركة إحدى ركائزه، فهذه الأخيرة كانت سببا من الأسباب الأخرى وراء نزول زعيم الحزب عباس الفاسي في الانتخابات التشريعية السابقة عن دائرة العرائش والتي فاز بها "عمي عباس" بالمقعد البرلماني في الغرفة ألأولى، ورغم أنه تولى أيضا منصب الوزارة الأولى، فإنه لم يقم بأي شيء من أجل السكان و فك العزلة عنهم وتركهم يغرقون في يم من المشاكل، التي سبق له و أن واعدهم بحلها، وهم حاليا عندما ينتفضون ضد "ال بركة " فهم يهدفون إلى عدم تكرار حدوث ما سبق، خاصة و أن هناك أخبار مؤكدة يقول متحدثنا تشير إلى عزم العائلة المعنية ترشيح صهر عباس الفاسي والوزير المنتدب في حكومته نزار بركة، والذي هو أيضا شقيق عميد عائلة بركة "عبد الهادي" في الاستحقاقات المقبلة.