برسم إقصائيات كأس العرش استقبل نادي هناء طنجة لكرة السلة على الكراسي المتحركة نادي الاتحاد الرباطي في مرحلة نصف النهاية. وقد تمكن أصحاب الأرض من تحقيق النصر الذي كان يبدو في بعض المراحل من المقابلة حالة مستعصية خصوصا على بعد دقيقتين من انتهاء المقابلة حيث كان أشبال مصطفى السامي منهزمين برباعية كادت أن تعصف بآمالهم لاستكمال مسيرة الكأس، لكن عامل التجربة والخبرة الطويلة كانت قادرة على قلب الموازين لصالح المحلين الذين تمكنوا من الضغط بيد من حديدي على الرباطيين الذين استسلموا لحكم المنطق الذي أعطى الامتياز لأصحاب الأرض بحصة 46-41. وبهذا تمكن ربان سفينة الهناء الذي أحكموا قبضتهم على الزوار وتحدوا بهذا العاصفة الرباطية وتمكنوا من أن يحققوا النتيجة التي أهلتهم إلى خوض المباراة النهائية بمدينة الرباط والتي ستجمعهم بنادي جنوب معاونة آسفي، هذه المواجهة التي ستحسم عندها الأمور حول الفريق الذي سيحظى برفع كأس العرش. هذا وفي إطار منافسات البطولة الوطنية سيواجه فريق هناء طنجة الذي يحتل الصف الثاني فريق الاتحاد الرباطي متزعم صبورة الترتيب العام برسم منافسات الدور ما قبل الأخير، حيث تعتبر هذه المباراة بمثابة نهائي قبل الأوان، خاصة أنها هي التي ستكشف النقاب عن الفريق المتوج بلقب البطولة للموسم الرياضي 2010-2011. وقد باتت قناعة أكيدة وراسخة يتقاسمها كل اللاعبين والأطر التقنية والإدارية الذي يسعون من أجل تحقيق الازدواجية محاولة منهم لإحياء هذه الذكرى من جديد بعد مرور سنتين على الازدواجية التي تحققت موسم 2008/2009. تحقيق هذا الحلم بات هو سيمفونية هذا الفريق الذي يتغنى بها ومبديا في ذات الوقت استعداده الكامل من أجل الظفر باللقبين، وللإشارة فإن فريق هناء طنجة توصل مؤخرا بدعم مالي خفف عنه معاناة الماضي وكان حافزا من أجل الاستمرار في مسيرة النضال الرياضي وهذا ما أنعش آمالهم من أجل تحقيق الهدف المنشود والدخول في الاستعدادات المكثفة للفصلين الساخنين بالبطولة والكأس. وكإضافة نشير أن فريق هناء طنجة سيخلد للراحة من أجل إفساح المجال لمنافسات البطولة العربية التي ستستضيفها مدينة أكادير ما بين 11 و 19 يونيو الجاري، وقد استدعي لهذه المناسبة اللاعب مراد العماري من هناء طنجة من أجل المشاركة ومآزرة زملائه في المنتخب الوطني. مقتطفات من المباراة أو هنا