بعد أن تداول الشارع الرياضي المحلي خلال الأسابيع الماضية، قضية الإعتداءات على الحكام، في بطولة القسم الوطني الثالث بعصبة الشمال، كثرت التأويلات ورمى اللاعبون والمسيرون والمدربون سهامهم صوب الحكام، علما أن الحكم بحكم الضغط يمكن أن يقع في الخطأ، وكثيرا ما يخطأ اللاعبون والمدربون أكثر من خطأ في الدقيقة الواحدة. طاقم شبكة طنجة الإخبارية نزل إلى الملعب واستمع للطرف المباشر في القضية، الحكم الحراق عبد القادر بعد أن قاد مقابلته باقتدار، فاجأه ميكرفون شبكة طنجة الإخبارية برأيه في الموضوع، جواب حكم الوسط كان صريحا، مجلس العصبة يتحمل المسؤولية كاملة، لأنه اعتاد كل سنة على اعتماد سنة سيئة، العفو عن جميع اللاعبين الموقوفين، ولا من اعتبر، وحول من ربط كثرة الإعتداءات بكثرة الإحتجاجات، أكد عبد القادر أن كثرة الإحتجاجات راجعة إلى غياب معرفة تامة بقانون اللعبة، أضف إلى هذا الغياب في التنبيه، حيث أن الفرق لا تعمد إلى تذكير لاعبيها بقانون اللعبة، وأحيانا يعترضنا مدربين غير ملمين بقانون اللعبة، فتجد مثلا من يحتج على شرود بعد رمية شرط، وحول غياب الإنسجام الذي يظهر أحيانا بين حكم الوسط ومساعديه، أكد لنا خيرون خالد الحكم المساعد، في بطولة القسم الوطني الثالث لا يعتمد على فريق التحكيم، كل مباراة لها طاقم خاص بها، الأسبوع الماضي تلعب مع حكم، والأسبوع المقبل مع حكم آخر. وحول ما أثير حول إضراب الحكام، أكد الحكمين أنه تم التوقيع على ميثاق بين الحكام وبين العصبة، المسؤول الأول بالعصبة وعدنا بتطبيق ما اتفق عليه وسننتظر، سنتصدى لكل محاولة اعتداء على الحكام، الفرق التي يقدم لاعبوها على الإعتداء، ستكون ملزمة بإحضار ثمانية رجال شرطة إلى الميدان، الأمر مكلف ماديا، لكن ليس لنا بديل. مندوب مباراة شباب السعادة والمحيط الأصيلي، رفض تسجيل الحديث أو أخذ صورة، لكنه ندد بالظاهرة وجال بطاقم الشبكة في ذكريات الماضي وأسرد مجموعة من الأسماء ذوي الصفارة الذين كانت شخصيتهم القوية مصدر قوتهم، شبكة طنجة الإخبارية رصدت بعض أقوال المتتبعين، فكانت أغلبها تصب في مصلحة الحكام، وأنهم يقومون بدورهم ويسعون إلى تحقيق الذات رغم الظروف الصعبة، معللين أن كرة القدم هي كرة الأخطاء، البعض أرجع الأمر إلى غياب الروح الرياضية.