هل يستطيع السيد شباط حل المشاكل في مدينة العيون؟ أم تراه يحمل العصى الصحرية التي تدلل بين يديه كل الصعاب، وهو الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال،؟ وقد علمنا من خلال حضوره،أنه سوف يترأس أشغال المؤتمر الوطني السابع لمهنيي سيارات الأجرة الذي ستنظمه النقابة الوطنية للقطاع عصر يوم الأحد 22 مايو الجاري، بدار الثقافة بمدينة العيون. هذا الزيارة تأتى بعدما تطور ملف سائقي سيارات الأجرة بالعيون ووصل الأمر إلى المنحى المسدود بعدما وقفت السلطات المعنية عاجزة على أيجاد الحلول القمينة في وضع صيغة تراض وإطار قانوني مقبول. وقد علمنا بأن أرباب سيارات الأجرة بمدينة العيون يستنكرون تواجد نقل سري يمارسه أصحاب" الكويرات" بدون أي سند قانوني ،وحيت أن الحال كذلك،فإن أصحاب الطاكسيات في حركة تصعيدية تتسم بالعناد ،قد قاموا بتغطية أرقام السيارات، وامتنعواعن تسجيل سياراتهم مما أثار فوضى في هذا القطاع. وفي إحصاء لأصحاب "الكويرات"فقد تبين بأن عددهم يساوي أكثر من ضعف أصحاب سيارات الأجرة.فهل وجود السيد شباط بالعيون الذي يعتبره البعض ب: " رجل إطفاء " وله دراية واسعة في معالجة مجموعة من الملفات ذات الطابع النقابي. قادر على حل هذا المشكل وإيجاد حلول بديلة لممتهني سيارات النقل السري الذين يعيلون أسر عديدة وينحدرون من أحياء تعيش الفقر والهشاشة؟.فإذا حصل هذا فستكون نقطة حسنة تحسب له.