احتضنت قاعة الندوات بفندق سولازور بمدينة طنجة الإثنين المنصرم ندوة قدم من خلالها المخرج السينمائي والتلفزيوني خوسي رامون دو كروز فيلمه الوثائقي (carte émotionnelle de Tanger)، الذي يتضمن مشاهد وصور حية من مختلف النقط التي تمثلها أزقة وشوارع مدينة طنجة التي ينحدر منها صاحب الفكرة هذا العمل الفني وهو ذو الأصول الطنجاوية والتي ازداد بها سنة 1961 وتركها وهو ابن الثانية ليتجه بعد ذلك إلى العاصمة مدريد ليظل عشق طنجة راسخا في قلبه وصورتها لصيقة بمخيلته وعاد إليها متفقدا معشوقته طنجة مكانة وصلابة لملامسة من تطور وتحسن وتقدم على جميع المستويات وباتت هذه العروس في حلتها الحالية. الفيلم الوثائقي (carte emotionnelle de tanger) بطاقة إحساس طنجة أعده وأخرجه ينفسه ليكون عربون محبة ووفاء وهدية صلح واعتذار لمحبوبته التي هجرها من أربعين سنة لكن عشقه لها لازال قائما وساكنا في قلبه ووجدانه وليظل هذا الإحساس هو الشعور السائد عند، وقد كرس حياته في تحقيق هذا الأمل الذي بات يراوده منذ طفولته ومنذ أن تخرج من معهد السينما. وقد عرفت هذه الندوة حضور عدد من الشخصيات المحلية في مقدمتهم الأستاذ رشيد التفرتيتي الناشط الطنجاوي وابن المدينة الذي كانت له اليد البيضاء في إنجاز هذا العمل وإخراجه إلى أرض الواقع، والذي أوضح في تصريح خص به شبكة طنجة الإخبارية جوانب عديدة لهذا العمل الفني المتميز (التصريح بالأسفل). تصريح الأستاذ رشيد التفرتيتي أو هنا