من أجل مواكبة أفضل للمقاولات الصغرى والمتوسطة في خدمة التنمية الجهوية والاستثمار، نظم بفندق الريف اللقاء الجهوي الافتتاحي تحت عنوان : "من أجل مواكبة ؟أفضل المقاولات الصغرى والمتوسطة في خدمة التنمية الجهوية والانتشار"، وستشمل هذه الجولة محطات عديدة وهي طنجة، الجديدة، مراكش، أكادير، وجدة، والعيون، الرباط، القنيطرة، فاس، ومكناس لتكون آخر محطة هي الدارالبيضاء. وقد حضر على منصة القرار كل من ممثل بنك المغرب، المجموعة المهنية لبنوك المغرب، ممثل الكنفدرالية العامة للمقاولات، ممثل الوكالات الوطنية للمقاولات الصغرى والمتوسطة، ممثل لصندوق المركزي. وقد تضمن هذا اللقاء مداخلات من ممثلية الجهات المذكورة كانت تصب جميعها في توضيح كيفية التعامل مع سلسلة من المؤسسات لخلق مقاولات والعمل على تحسين جودة الخدمات والرفع من مستوى الآليات لتستجيب أكثر لطلبات المقاولات باعتماد مسطرة موحدة تأخذ بعين الاعتبار الأحداث المهمة بالنسبة لكل ملف التمويل. وعلى هامش هذا اللقاء الجهوي صرح السيد الهادي شايب عينو بصفته مديرا عاما للمجموعة المهنية لبنوك المغرب لشبكة طنجة الإخبارية بأن هذا اللقاء يأتي كتكملة للقاءات عقدت على عدة مستويات مع أرباب المقاولات المتوسطة والصغرى ما بين سنتي 2006 و 2007 اعتمد على التواصل والمشاورة، أفضى إلى نتيجة إيجابية ساهمت في حل عدد من المشاكل العالقة، وأضاف نفس المصدر أن اليوم أصبح لهذا التوجه معطى جديد يتمثل في شراكة ما بين عدد من المؤسسات في القطاع الخاص وأخرى في القطاع العام تهدف أساسا إلى الإسهام في النهوض بهذين القطاعين والدفع بهما في مسار التنمية لتحقيق القرب والتنمية الجهوية وتسهيل الولوج لكل التدابير التشجيعية، والتي بدأت تتفعل بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة وجعل التمويلات البنكية أمرا ميسرا، خالية من أية تعقيدات إدارية أو شروط تعجيزية. وفي هذا السياق طرحت أرقام على طاولة الحوار مفادها أن 15% من الملفات المعروضة على اللجان الجهوية المعنية بغضدار قرار نهائي في المشاريع المقترحة قد تم توقيعها والمصادقة عليها وهذا مؤشر واضح سيعمل لا محالة على تفعيل المخطط الاستراتيجي 2009 – 2012 "من أجل تمويل أفضل للمقاولات الصغرى والمتوسطة".